اختتام المؤتمر الدولي لصحة الأم والطفل «التحديات والحلول» بالمكلا
الوسطى اونلاين _ خاص
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي لصحة الأم والطفل «التحديات والحلول» على أهمية دعم وتشجيع البحث العلمي الموجه نحو حل مشاكل المجتمع الصحية وتصحيح الممارسات الخاطئة التي لا تعتمد على أسس علمية.
وأوصى المشاركون في اختتام المؤتمر الذي نظمه على مدى ثلاثة أيام مؤتمر حضرموت الجامع تحت رعاية السلطة المحلية على مراجعة المناهج التعليمية في كليات الطب والعلوم الصحية، ثم تطويرها، بحيث تشمل وتخدم احتياجات المجتمع وتضمن مخرجات مميزة. تمكنهم من اتخاد القرارات الصحيحة والسريعة لخدمة المرضى وكل من يحتاج لعونهم، والقدرة على تطوير الذات والبحث العلمي والاستمرار في التعلم لمواكبة كل جديد في العالم.
وشددت التوصيات على إعادة الثقة المفقودة بين الكادر الصحي والمرضى والاعتماد على الأنظمة والسياسات العلاجية الموحدة في المرافق الصحية كالمستشفيات المرجعية بحيث تقوم على أدلة مبنية على مصادر وأبحاث طبية موثوق بها وكذا العمل بروح الفريق الواحد لخدمة المرضى داعية إلى إنشاء وحدات متابعة الحمل عالي الخطورة حسب الإرشادات المرجعية الحديثة حتى يتمكن الأطباء من اتخاذ القرارات السليمة في التشخيص والعلاج، وتدريب الأطباء من قبل الجهات المعنية لما له من أهمية في التشخيص.
وكان قد شارك في المؤتمر ٣٥٠ كادر طبي واكاديمي تحدث منهم 21 محاضر من داخل وخارج الوطن وقدم خلاله 26 ورقة علمية.