أخبار محلية وتقارير

قائد جبهة باب غلق : نحن منتظرين رهن الإشارة من القيادة السياسية لنتعمق إلى مناطق لا يتوقعها العدو

الوسطى اونلاين _ متابعات

أكد القيادي في قوات الحزام الأمني قائد جبهة باب غلق، النقيب – عبدالله يحيى الحيدري، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام، اننا في القوات المسلحة الجنوبية في جبهات الضالع، ننتظر رهن إشارة القيادة السياسية، ولن نكون كرامًا مع المليشيات الحوثية وسوف يكون الرد قاسياً و  مزلزلً، ضد الجماعات  الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا، التي مارست القصف العشوائي بشكل هستيري على منازل المواطنين في قرى المشاريح و القرى المحاذية للجبهات المأهولة بالسكان والتي راح ضحيتها عدداً من المواطنين العزل بين شهيداً و جريح أبرزهم من سلالة النساء و الاطفال .
وقال النقيب الحيدري : اننا ننتظر بفارغ الصبر توجيهات قيادتنا السياسية و العسكرية، وفور وصولها سوف نتعمق إلى مناطق لا يتوقعها العدو و سوف نعلق جماجم المليشيات الحوثية على أسلاك الكهرباء و منها سيكون لنا منطلق نحو محافظة « أب » اليمنية، وسنجعل من الضالع محرقة للمليشيات وسنذيقهم الويل ونحرق كل أوراقهم  ولن يكون لنا مستقر حتى جبال مرآن المعقل الرئيسي لزعيم الجماعة الحوثية المدعو – عبدالملك بدر الدين الحوثي.

واردف بالقول : نبشر كل الشرفاء و الأهالي من أبناء المناطق الوسطى التي تخضع لسيطرة المليشيات الحوثية اننا في القريب العاجل سنكون المنقذ لهم من العناصر الإرهابية الحوثية التي تمارس فيهم وممتلكاتهم ابشع صنوف الظلم و الطغيان و الاضطهاد وفرض الجبايات الإجبارية بقوة السلاح، و التجنيد القسري، و الزج بإبناء الأبرياء، و  المواطيين بالجبهات بحجة رفد الجبهات المشتعلة، بالمال و الرجال و السلاح كان آخرها اجبار المواطنين من سكان منطقة يعيس شمال بلدة مريس على تركيب ونصب الخيام في الخط الاسفلتي العام الذي يعتبر منطقة تماس عسكرية واستخدام المدنيين كدروعً بشرية لهم، و الذي يعتبر أيضاً انتهاكاً واضحاً وتعسفياً لحق الإنسانية و الحياة، وضرباً متعمداً للقانون الدولي و الانساني في اتفاقيات جنيف والبروتوكول الاضافي الأول لحماية المدنيين في الصراع وهو ما يعتبره نظام روما الأساسي انتهاكاً للمحكمة الجنائية الدولية من أعلى جرائم الحرب .

واختتم تصريحة بالقول : لن نبني جداراً مكهرباً على اسوار بوابة الضالع، بل سنبني جداراً عازلاً من جماجم المليشيات الحوثية ونصنع من اجسادهم متارسً للمقاتلين على اسوار قلعت الثوار، بوابة الضالع التي تحطمت على اسوارها أحلام و أطماع إيران الفارسية وكُسرت على مشارف حدودها شوكت الحوثيين، بواسطة قواتنا المسلحة الجنوبية التي تدافع عن أهداف وتطلعات الأمن القومي العربي في شبة الجزيرة العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى