أخبار محلية وتقارير

تقرير : إستمرار التصعيد الشعبي بوادي حضرموت المطالب برحيل المنطقة العسكرية الأولى

سيئون (الوسطى أونلاين) تقرير خاص


يتواصل التصعيد السلمي بوادي وصحراء حضرموت بثباته في المطالبة بحقوقهم الشرعية في حماية وتأمين أراضيهم من خلال رحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى والتي ظهرت مؤخراً بصراع بين قياداتها الموالية لجماعة الإخوان.

حيث اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية في كل مناطق الوادي وذلك رفضاً لتواجد القوات العسكرية الأولى الخاضعه لجماعة الإخوان الإرهابيين، والتي انطلقت شرارتها منذ أواخر العام الماضي فشهدت معظم مدن الوادي احتجاجات ومسيرات سلمية متواصلة تنديداً بالاعمال التعسفية والقمعية التي تمارسها المنطقة الأولى ضد أبناء وادي حضرموت.

شباب الغضب:

ومع تصاعد وتيرة وحدة الاحتجاجات إلا أن هناك مماطلات من قبل مجلس القيادة الرئاسي ودول التحالف العربي بعدم سرعة استجابتهم لمطالبهم الشعبية وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.

وبهذا أصدر شباب الغضب بياناً أكدوا فيه بأن الانتفاضة والتصعيد السلمي سيستمر حتى اخراج القوات العسكرية الأولى من الوادي وفق تنفيذ البند العسكري من إتفاق الرياض.

واستنكر شباب الغضب في بيانهم المحاولات التي تقودها القوة المعادية لأبناء حضرموت من خلال دعم المشاريع الرامية إلى محاولة تقسيم المحافظة وجرها إلى مربع الاختلالات الأمنية والفوضى العبثيه.

معلنيين عبر البيان أبناء حضرموت إلى الاستعداد لمرحلة جديدة من التصعيد الشعبي السلمي.

مستنكرين تجاهل قيادة المجلس الرئاسي ودول التحالف العربي وعدم الإستجابة لإرادة أبناء الوادي بإخراج القوات العسكرية الأولى الخاضعة لتنظيم الإخوان.

مطالبين بضرورة تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض وانهاء الوجود الإخواني بشكل كامل من المحافظة.

بهذا يواصل أبناء وادي حضرموت انتفاضتهم الشعبية الرافضة لوجود الإخوان ومشاريعهم ومنطقتهم العسكرية الأولى وعلى الصعيد العسكري والسياسي في مدن الوادي داعيين المجلس الرئاسي بعدم التجاهل للمطالب المعلن عنها.


مؤمرات إخوانية:

تصعيد غاشم يتم التحضير له عبر تنسيقات مبرمة بين” المليشيات الحوثية والجماعات الإخوانية وتنظيم القاعدة” على جميع المحافظات الجنوبية ولاسيما مدن وادي وصحراء حضرموت وذلك من خلال جميع المعطيات التي تشير وتدل عليه سواء أكانت سياسية وعسكرية.

حيث تفيد كل المعلومات الواردة بأن المليشيات تعقد لموجة جديدة للتصعيد على مدن الجنوب وبوتيرة غير مسبوقة ويأتي ذلك بالتزامن مع إستعدادات إخوانية مماثلة تسعى خلالها التنظيمات الإرهابية والمتطرفة إلى ضرب الجنوب ودول التحالف العربي.

إذ لاتخلو الجماعات الإخوانية والمليشيات الحوثية من الممحاكات للجنوبيين وهي الفضيحة الأخيرة بتهريب شاحنات أسلحة ومواد متفجرة إلى مليشيات الحوثي الإرهابية.

وحسب المصادر أفادت بأن الشحنتين المحملة بالسلاح قد تم السماح لها بالمرور عبر نقاط المنطقة الأولى في سيئون قبل إحباط الأمر من أمن وادي وصحراء حضرموت الذي سارع بالتحرك للقبض على الشاحنات بعد محاولة المليشيات الأولى الاشتباك مع الأمن لإطلاق سراح الشاحنات لإستكمال طريقها إلى الحوثيين.

تمرد إخواني وتخادم بين القوى اليمنية يحاك ضد الجنوب والذي يظهر بتمردات جديدة،والامر الذي يفضي بمزيداً من التهديدات الوجودية في المحافظة من قبل” جماعات الإخوان ومليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة”، سيما وهي تشهد موجه من الغضب والسخط الشعبي العارم الداعي إلى إنهاء تواجد الوجود الإخواني وحماية المنطقة من تلك التهديدات والتي باتت واضحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى