أخبار محلية وتقارير

رسالة صادرة عن “قيادة الهبة الحضرمية بالنقطة الغربية للمكلا” لدعم خدمات المواطن والنخبة الحضرمية

الوسطى اونلاين – خاص

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم إلى يوم الدين.

نضع رسالتنا هذه على طاولة من بيده القرار من سلطة محافظة حضرموت وقيادة الهبة الحضرمية.

1️⃣ (المواطن)
يعيش الحضارم اليوم في حالة معيشية صعبة، جعلت لقمة عيشهم هو الهم الأول للأسر.

يا قياداتنا..
نحب إخباركم أن الناس لا تهتم بكلمات من قبيل (التنمية، المشاريع، الخطط) إلى آخر الكلمات التي لا ترفع عن المواطن كابوس غلاء الأسعار، فكلها تغدر به حين يدخل يده إلى جيبه ليدفع التكاليف المنهكة له ولأسرته.

لقد كان من إيجابيات الهبة الحضرمية في استخدام الديزل المدعوم توجيهه إلى المصالح العامة، التي استفاد منها الناس في انخفاض أسعارها بشكل كبير، ومن هذه المصالح العامة التي شعر المواطن أنه استفاد من الديزل المدعوم:
١- سيارات النقل بين المدن والمناطق (الفرزات).
٢- سيارات النقل الداخلي للمدن.
٣- سيارات إسعاف المستشفيات لتحويل المرضى (على حساب المواطن).
٤- باصات نقل طلبة الجامعات.
٥- باصات نقل طلبة المدارس ومنها ذوي الاحتياجات الخاصة.
٦- مواطير المساجد وآلات حفر المقابر التابعة لها.
٧- سيارات نقل وتغسيل الأموات.
٨- المخابز.
٩- معامل المياه الصحية.
وغيرها من الخدمات التي تستفيد منها عامة الناس بتخفيض أسعارها أو تحسين خدماتها، وصل بعضها إلى نصف سعرها، فلامست معيشة الناس مباشرة، وشعروا أنهم استفادوا بعض الشيء من خيرات أرضهم.

الناس بحاجة إلى استعادة هذه التجربة الإيجابية، وتطويرها والاستفادة من تجربة بعض المديريات التي طبقتها بشكل جيد، وتلافي أي سلبيات.

2️⃣ (النخبة الحضرمية)
الكل مجمع على ثنائية الشعب والجيش.. فلنترجم هذا الاهتمام عمليًا.

المحافظ قال كلاما طويلا في مدح النخبة وثقته بها ووقوفه إلى جانبها، وهذا موقف جيد، ولكن يحتاج إلى ترجمته إلى دعم؛ حتى تتجاوز النخبة المصاعب وتتجهز لتثبيت أقدامها على كامل تراب حضرموت ساحلا وواديا وهضبة، بحسب كلام محافظنا ابن ماضي.

قائد النخبة الحضرمية اللواء التميمي أيضا طلب الالتفاف حول النخبة ودعمها في هذه المرحلة الحساسة، ووصفها بالكيان المجمع عليه حضرميا.

قيادة الهبة الحضرمية تعلن وقوفها إلى جانب النخبة الحضرمية، وتعتبرها مكسب حضرمي يجب الحفاظ عليه ودعمه.

ماذا ننتظر؟
الكل يعتبر النخبة الحضرمية خط أحمر ويثني عليها ويدعمها، لكن لازلنا (معنويا)!!.

هل هذا يكفي ويفي بالغرض؟
أليست هذه القوة التي لولاها بعد الله عز وجل لما كان لحضرموت مكانتها اليوم على الخارطة لانتزاع حقوقها؟

ما الذي يمنعنا من تخصيص نسبة من خير حضرموت الديزل المدعوم لصالح النخبة الحضرمية، ليكون داعما لها في تنفيذ خططها التدريبية وتطويرها؟
ألستم مجمعين على أهمية الحفاظ على النخبة الحضرمية وتعزيز قدراتها تطوير إمكاناتها؟

نحن نعرف أن البلد في وضع عسكري بالدرجة الأولى، وأن كل السلطات تدعم قواتها، لذلك نرفع صوتنا عاليا (ادعموا النخبة الحضرمية).

صادر عن:
قيادة الهبة الحضرمية بالنقطة الغربية للمكلا
سالم عمر المحمدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى