وزير الصحة: لا بد من إعادة النظر في وضع مستشفى الجمهورية بعدن ودفع عجلة تطويره
الوسطى اونلاين _ متابعات
أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، أن مستشفى الجمهورية ركيزة الصحة في المحافظات الجنوبية والشرقية، ويشكل أفضل مثال عن واقع الصحة، ولا بد من إعادة النظر في وضعه الراهن ودفع عجلة تطويره وتحريكها.
وقال الوزير بحيبح خلال اجتماعٍ ترأسه، اليوم الثلاثاء، كرس لاستعراض الرؤية المستقبلية تطوير مستشفى الجمهورية النموذجي العام بعدن، إن قيادات الصحة أدركت أن رئيس هيئة مستشفى الدكتور محمد حسن السقاف أفضل الخيارات والقرارات التي اتخذت لتوليته مسئولية إدارة المستشفى.
وأضاف وزير الصحة أن ذلك اتضح من خلال تفاني الدكتور السقاف وإخلاصه في عمله، وهو من الشخصيات التي تضع الاستراتيجيات بعيدة الأمد والنظرة المستقبلية لسنوات قادمة.
وكان الاجتماع الذي نظمته هيئة مستشفى الجمهورية؛ لمناقشة الرؤية المستقبلية للمستشفى، عقد برعاية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، وبحضور قيادة الصحة في محافظة عدن ونواب المدير العام للمستشفى.
وفي الاجتماع استعرض رئيس هيئة مستشفى الجمهورية الدكتور محمد حسن السقاف أهم التحديات التي تواجهه المستشفى، والخطوات التي قامت الإدارة بتنفيذها ووضع الخطط المدروسة لإعادة مكانة المستشفى الذي يمثل صرحا طبيا تاريخيا منذ عقود.
وأشار السقاف إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى مراجعة نظام إدارة الجودة في المستشفى وعرض جهود كل قسم؛ لضمان وتحسين الجودة في الخدمات المقدمة، إضافة إلى مناقشة الإنجازات التي تحققت خلال فترة ستة أشهر، واستعراض ومناقشة الصعوبات، وإطلاع القيادة الصحية على الأهداف الذكية المستقبلية للعام الحالي.
وأضاف السقاف أن كل المشاريع الذي سترونها في مجسم ثلاثي الأبعاد لن يتحقق إلا ببذل جهودا من جميع الجهات المختصة ممثلة برئيس الوزراء ووزيري الصحة والمالية ومحافظ محافظة عدن؛ للرقي بالخدمات الصحية المقدمة للجمهور.
وأكد السقاف إلى أن هذا الاجتماع سيكون له أثر في السنوات المقبلة على تحسين وتطوير الخدمة المقدمة للمرضى بالمستشفى، منها رفع رضا المستفيدين من خلال توفير خدمات طبية ورعاية صحية مناسبة ترتقي بمدينة عدن مكانتها التاريخية.
من جهته، أكد مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد مثنى البيشي إلى أهمية إعادة النظر بنظام الإحالات وتفعيل دور المجمعات والمراكز الصحية للتخفيف عن المستشفيات المرجعية كالجمهورية والصداقة.
