أخبار محلية وتقارير

تقرير : تمكين النخبة الحضرمية تتصدر المطالب الشعبية في مدن الوادي

المكلا (الوسطى أونلاين ) تقرير: خاص

حققت قوات النخبة الحضرمية إنجازات أمنية وعسكرية على مستوى مديريات ومناطق ساحل حضرموت منذ دحر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي حتى الوقت الحالي.

وقدمت قوات النخبة الحضرمية نموذجا ناجحا عن الأمن والاستقرار، وواقعا ملموسا شاهدته حدقات الأعين داخل الوطن وعلى الصعيد الدولي والإقليمي والعالم أجمع.

وباتت التجربة التي خاضتها النخبة الحضرمية ناجحة بامتياز من خلال تطبيع الحياة واستباب الأمن واستقراره في المنطقة بكامل رمتها.

وأصبح واقع النخبة الحضرمية في ساحل حضرموت حلم تحقق لأبناء حضرموت بعد أن ذاقوا حالة من الانفلات الأمني على امتداد المرحلة التي مرت بها المحافظة خلال تواجد قوات الاحتلال اليمني وصولا إلى المرحلة التي سيطرة فيها العناصر الإرهابية(تنظيم القاعدة) في المنطقة.

_ ماذا قدمته الإمارات للنخبة الحضرمية؟

تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة الذراع الأيمن الذي إتكأت عليه محافظة حضرموت، منذ بداية انطلاق عملية تحرير الساحل من قبضة تنظيم القاعدة، بل جاءت مرحلة العدة والتجهيزات والاستعداد التي حظيت بها قوات النخبة الحضرمية بدعم من إشراف من قبل الإمارات، حتى تمكنت القوات الحضرمية من استعادة الساحل وطرد العناصر الإرهابية منه.

وقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة الكثير من الدعم اللوجستي للمنظومة الأمنية والعسكرية في الساحل، لتمكين النخبة الحضرمية على أرض الواقع وتعزيزها بمختلف الأسلحة التي ساهمت كثيراً في حفظ الامن والاستقرار في المنطقة.

ناهيك عن صور الدعم الأخرى التي استهدفت خلالها مختلف القطاعات التنموية والحيوية والتعليمية في المحافظة، كل ذلك قدمته دولة الإمارات والذي يأتي استكمالا لمسيرة العطاء ونخوة العروبة والضمير الإنساني التي أطلقها رئيس دولة الإمارات سابقاً الشيخ زايد”الخير”بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.

هاهي دولة الإمارات التي عودت الشعوب العربية على الوقوف إلى جانبها، هاهي اليوم تقف إلى جانب أبناء حضرموت وخاصة النخبة الحضرمية منذ ولادتها حتى تمكينها على أرض الواقع، وأصبحت صمام أمان لحضرموتنا وسند مانع أمام كل الأعداء الذين تسول لهم أنفسهم المساس بأمن واستقرار المنطقة.

بل أصبحت دولة الإمارات شريك نصر وانتصار للنخبة الحضرمية خاصة والقوات الجنوبية على مستوى الجنوب.

_ مجريات الأحداث في الوادي:

سنوات من المعاناة والانفلات الأمني الذي يعيشه أبناء مدن ومناطق وادي حضرموت، جراء سيناريو نزيف الدم الحضرمي الذي استهدف الكثير من الكوادر الأمنية والعسكرية والدينية والمدنية.

وبالرغم من ذلك إلا ان أبناء الوادي صمدوا كثيرا في وجه تلك المعاناة، حتى بلغ الصبر حد لا يطاق، ووصل الأمر إلى انطلاق شرارة الانتفاضة التي إلتف حولها كل الشرفاء من أبناء حضرموت وخاصة الوادي.

وقاد تلك الانتفاضة مناضلون شرفاء جاءوا من رحم المعاناة ليقفوا سدا مانعا أمام مجريات الأحداث التي تقودها قيادات الإخوان بأوامر قوات الاحتلال اليمني التي ما زالت تتلقي تعليماتها من صنعاء، ناوية شرا بأبناء حضرموت.


_ مطالب شعبية بتمكين النخبة الحضرمية في الوادي:

بعد أن أصبحت الحقيقة مكشوفة، وعرف أبناء وادي حضرموت، أسباب الوضع الراهن الذي تعيشه مناطقهم ، اندلعت الانتفاضة الشعبية الحضرمية في تصعيد شعبي مستمر شهده وادي حضرموت من أقصاه إلى أقصاه، وقرر أبناء حضرموت رحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى ودحرها من أرضهم واحلال النخبة الحضرمية بدلاً عنها وهو مطلب شعبي حضرمي ينشده أبناء حضرموتنا في الوادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى