أخبار محلية وتقارير

مدير مكتب التربية والتعليم بعدن يجتمع بمدارء الإدارات

الوسطى اونلاين – الإعلام التربوي- خالد هيثم


عقد صباح اليوم الإثنين ، اجتماع ، جمع مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، بمدراء الإدارات ، كرس لحوار تعارفي ومفتوح ، بين مدير المكتب د. نوال جواد ، ومدراء الادارات ووضع منهجية عمل ذات صلة بكيف يتم تنفيذ الهمات على واقع العمل اليومي والميداني ، المرتبط بادارات المديريات والقاسم ذات الصلة.

وفي مستهل الاجتماع , رحب مدير عام مكتب التربية والتعليم د. نوال جواد ، بالحضور والجمع ، الذي يمثل المحتوى الكامل ، للمكتب ، وتحدثت ، عن قيمة ان ينطلق الجميع في صلب مرحلة جديدة ، ستتغير فيها كثير من الأشياء التي يراد بها البحث عن حقيقة ما يقدمه كل منتسب الى المكتب ، بين ثنايا المهمة ودورها وقيمتها ، عطفا على تطلع مفتوح , للوصول الى شيء مغاير , يكون دلالة عمل مشترك بين كل اطياف العملية التربوية والتعليمة.

ونوهت د. نوال جواد إلى ان أي عمل يحتاج إلى إدارك يقمته ، حتى حينما تعترضنا الصعوبات وفقا لمشهد شامل ، تأثرت به كل القطاعات ، لأن ذلك هو شخصية الفرد التي تعكس واقعها الى الظيفة التي هي جزء من مصالح أطراف اخرى ، علينا ان نذهب اليها بعناية لنحقق العلاقة ونضع البصمة ونكون قادرين أن نمر الى عطاء مفتوح ، تتبناه الرغبة وتمهده سلوكيات الحرص على انجازه في مسار صحيح والوصول الى مساحة تعانق رضا الضمير.

وقالت :” اليوم نلتقي لنرسم خارطة مهمات وعمل ، ستببعها كثير من الاجتماعات التقييمية ، وفقا لمتاعبة من قبل رؤساء الشعب ، لمعرفة كيف نحقق الثبات في كل ما هو على عاتقنا كمنظومة تعليمة وتربوية تتحمل ، كثير من الامور التي لا تقبل بأي نقص ، ولا تمر إلى مساحة بين البين ، فهناك جيل ، أصبح عرضة لكثير من الهجمات ، وعلينا أن نحتضن فيه ، كل ما يملكهى ، لنذهب به ليكون جزء من المجتمع الذي نريد استعادته.

وحدد الاجتماع من خلال ما طرحه المدير العام ، وما حمله الاجتماع في النقاش ، الى ثلاث نقط ” الانضباط الإداري – انجاز الخطة – النزاعات داخل الإدارات” .. ومنحت هذه الفقرات والنقاط ، طرح جيد ساهم فيه رؤساء الشعب الحاضرين وايضا ، مدارء الادارات ، وخرج الاجتماع بكثير من الإفرازات ، التي من شأنها ، أن تكون خطوة للمرحلة القادمة ، بعقلية تمنج كل الخطوات ، وتمنحها المتابعة والدقة والحرص لتكون في مساحة انجاز ، يقدم للعمل الشامل في المنظومة التعليمة والتربوية.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى