مساع حوثية لضرب الأمن والاستقرار في دول الخليج
الوسطى اونلاين – متابعات
بعد مرور عام على العملية الإرهابية الحوثية على ابوظبي ، خرجت دولة الإمارات بشكل أقوى وأكبر، وهو ما أكّده المستشار الرئاسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، قال إن بلاده باتت أكثر قوة وتأثيرا منذ استهداف الحوثيين منشآت مدنية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي منذ عام.
وقال قرقاش، عبر صفحته على “تويتر”: “عام على الهجوم الإرهابي الآثم على منشآت مدنية في دولة الإمارات، والوطن أكثر قوة ومنعة وأشد تصميماً على مواصلة مسيرته التنموية، هم أرادوا زعزعة الثقة ببلادنا إلا أنها أقوى من أي تهديد إرهابي، شامخة بعزيمة قيادتها وشعبها وبقدراتها على حماية مكتسباتها وانجازاتها ولحمتنا الوطنية”.
وأضاف: “عام والإمارات أكثر جاذبية وحيوية ومركزاً إقليماً وعالمياً للأعمال، واقتصاد يتخطى النصف ترليون دولار، ومركز استقطاب عالمي للابتكار والاستثمار ومكاناً مفضلاً للشباب للعيش والعمل وتحقيق الطموحات، ومصدراً لإلهام الكثيرين الباحثين عن الأمن والأمان وفرص النمو والتطور والعيش الكريم”.
وتابع: “عام والإمارات أكثر تأثيراً وتلعب دوراً وازناً عبر سياستها المتزنة وشبكة علاقاتها الواسعة. رؤية قيادتنا للمستقبل طموحة ومستنيرة لتكريس مكانة الإمارات بلداً للأمان والأعمال وشريك للأشقاء والأصدقاء في بناء إقليم أكثر استقراراً وازدهاراً. عام مضى وما زادنا الإرهاب إلا قوة وعزاً”، حسب قوله.
الهجوم الإرهابي الحوثي حمل دلالة على الأحقاد التي تحملها المليشيات ضد دولة الإمارات، ومساعي هذا الفصيل الإرهابي في العمل على محاولة زعزعة الأمن والاستقرار.
هذه الأحقاد سببها الدور الكبير والملهم الذي لعبته دولة الإمارات في إطار جهودها في الحرب على الإرهاب، والتي تكبدت المليشيات الحوثية على إثرها خسائر ضخمة جدا، على النحو الذي يدحر مشروعها التآمري الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.