مقال لـ يوسف باسنبل.. التضامن وسمعون والسلام … ماذا بعد التأهل للأولى ؟
الوسطى أونلاين – خاص
أنتهت غمرة الإحتفالات بالتأهل للدرجة الأولى لكرة القدم وغابت نشوة الإنفعالات وعاد المحترفون من حيث أتوا وكان من نصيب حضرموت تأهل ثلاثة أندية ( سمعون ، التضامن ، السلام ) لتضاف إلى الشعب وهو عدد يعتبر مناسبا مقارنة بما كان عليه الوضع سابقا لكن يبقى السؤال الأهم ماذا بعد التأهل ؟ حتى لانندب حظنا وتعود الأندية أدراجها للدرجة الثانية مرة أخرى .
التأهل الثلاثي للأندية الحضرمية أسعد الجميع لكن هذا لا يعني أن كرتنا بخير بقدر ماكان التأهل إستغلالاً لظروف إنسحاب أندية وتدعيم الأندية لصفوفها بلاعبين من محافظات أخرى صنعوا الفارق الأمر الذي قد يختلف كثيراً في حال انتظام المسابقات الكروية وإصلاح الوضع مع الأندية المنسحبة لأننا نعلم فترة مخاض الاعداد وما صاحبها من عشوائية إتحادية جعلت الأندية تتماشى معها بين إعلان موعد وتأجيل وخسارة ملايين .
الأندية الثلاثة كانت فرقحتها كبيرة بالتأهل للأولى بعد أن لعبت مع الأولى قبل 30 عاماً بالنسبة لسمعون والتضامن و 12 عاماً للسلاميين والآن بعد إعلان قيادة الإتحاد أن البطولات ستنتظم في إبريل القادم لذا عليهم التفكير ببناء فرقهم الكروية لإن البعض ظهر بما دون المستوى المطلوب في بعض المباريات ووضع الخطط اللازمة بعيداً عن تخبطات لجنة المسابقات التي فاجأتهم بموعد البطولة وكذا التخطيط للإعتماد على أبناء النادي وعلى السلطة المحلية تقديم الدعم المالي للأندية الأربعة ليستمر بقاء أندية حضرموت في الأولى وهذا لا يعفي القائمين على شؤون الكرة والرياضة في حضرموت ساحلاً ووادياً من البحث عن حلول لنرتقي بكرة حضرموت للأفضل .