مدير تربية لحج يدعو السلطة المحلية بتبن إلى المزيد من التدخلات في قطاع التعليم بالمديرية
الوسطى اونلاين-متابعات
أشار مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ فهمي بجاش ثابت هواش ,_أثناء لقاءه صباح اليوم في مقر إدارة التربية والتعليم بمديرية تبن_ بروؤسا اقسام وأعضاء التوجيه التربوي الإدارة بصبر ، إن استقرار العملية التعليمية يعتمد على توفر عوامل النجاح فكلما اشتكى منها جانبا فأنه سيؤدي إلى إحداث بعض الإشكاليات التي قد تغير مسارها الحقيقي .
مؤكدا على مصادقة مكتب التربية والتعليم لاي تطلعات من السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية دام أنها تصب في خدمةالعملية التعليمية، ودور المكتب في تعزيزها و مساندتها (فنيا وتوجيهيا ،و رقابيا) ، على اعتبار أن مديرية تبن أكبر المديريات التعليمية في المحافظة إن لم تكن هي المحافظة،
لافتا :” على خلفية إقرار اجتماع سابق بالأخ المناضل محسن جعفر السقاف مدير عام مديرية تبن تمخض على معالجة التحديات التعليمية بالمديرية من الموازنة الاستثمارية للمديرية بنسبة 45٪ حسب قانون السلطة المحلية لدعم قطاع التعليم ، على أن تشمل تذليل الصعوبات وسد النواقص في بعض التخصصات العلمية وحاجة المديرية لكادر تعليمي يحمل تلك التخصصات . داعيا الى تضافر اللحمة التربوية والتعليمية، والاجتماعية لخدمة استمرارية العجلة التعليمية في ظل الظروف الراهنة للبلاد .
فيما جاءت كلمة مدير إدارة الخدمات العامة في مديرية تبن الأستاذ بشير خزيف رئيس لجنة الخدمات بمحلي تبن في توضيح ما تقدمه السلطة المحلية بالمديرية من خدمات على الأرض في ظل قيادة المناضل محسن جعفر السقاف مدير عام المديرية ، في كافة القطاعات الخدمية ، والتي اهمها قطاع التربية والتعليم بالمديرية وفقا للخطط المرفوعة من مكتب التربية والتعليم.
وفي ذات السياق، حث الأستاذ محفوظ علي الكيله مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية أعضاء فريق التوجيه التربوي بالمديرية على التطوير الذاتي والمهني ونقله ميدانيا لينعكس إيجابا في أطر العملية التعليمية. مثمنا الجهود المبذولة، شاكرا حضور مدير عام مكتب التربية والتعليم ورئيس لجنة الخدمات بالسلطة المحلية بالمديرية وتلمسهم هموم الإدارة …
هذا فيما واصل قسم التوجيه التربوي بتربية تبن اجتماعه برآسة الاستاذ خالد الباشا وهو الاول بعد تكليفه رئيسا للقسم ، حيث تم رسم خطوط السير لمتابعة العمل الميداني بالمدارس. حاثا موجهيه على بذل المزيد من الجهود والعطاء.
