قناة حوثية تفضح جماعتها وتكشف العلاقة مع الإخوان وقواتهم في وادي حضرموت
الوسطى اونلاين – متابعات
بثت قناة الهوية التابعة لمليشيات الحوثي، حلقة كاملة لمهاجمة محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي بعد تصريحاته الأخيرة بشأن طبيعة تواجد المنطقة الأولى، والتي قال إن منتسبيها ينتمون للشمال والأولى بهم تحرير مناطقهم.
وفي تقريرها وصفت القناة الحوثية تصريحات محافظ حضرموت بالخطيرة، التي تستهدف اليمن الواحدة كما تسميه.
وبين هذا التناول للقناة الحوثية أنه يتطابق مع الخطاب الإعلامي لحزب الإصلاح (إخوان اليمن)، وهو ما يكذب حقيقة أنهم على خلاف مع الحوثيين ويسعون لتحرير مناطقهم واستعادة صنعاء.
*تخادم وتحوث المنطقة الأولى*
مراقبون اعتبروا هذا التناول للقناة الحوثية دليل جديد يكشف حقيقة التخادم بين الحوثيين واخوان اليمن والموجه ضد الجنوب وقضية شعبه وثرواته، ويؤكد حقيقة الاتهامات الجنوبية لهم بالتواطؤ مع الحوثيين.
واضافوا أن هذا التناول يفضح – أيضاً – حقيقة ولاء المنطقة الأولى واستغلال تواجدها في وادي حضرموت لخدمة الحوثيين عن طريق تسهيل وتأمين تهريب الأسلحة القادمة من سلطنة عمان إلى المليشيات في صنعاء، والتي أحبطت اخر عملية تهريب من قبل الامن المنتمي لأبناء حضرموت، ما يؤكد أن هذا القوات متحوثة.
*تصريحات محافظ حضرموت*
والاثنين الماضي ظهر محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، في لقاء متلفز علي قناة حضرموت، للحديث عن المستجدات، وفي رده على المذيع حول المنطقة العسكرية الأولى قال إن قوات المنطقة العسكرية الأولى من مناطق صنعاء عمران المحويت.
واضاف : إن كانت عناصر المنطقة الاولى المنتمين لمناطق يسيطر عليها الحوثيون ضد سيطرته على مناطقهم فعليهم أن يذهبوا ويحرروا مناطقهم فهي الأولى.
وتابع : وإن كانوا معه أو ليسوا ضده فعليهم الرحيل وتواجدهم غير مرحب به، فلا ترغب بتواجد قوات مع الحوثي في وادي حضرموت.
ولفت لدينا تجربة مع مثل هذه القوات في الساحل، حين كانوا في ساحل حضرموت، فقد غادروا المعسكرات وهربوا بالباصات وتركوا العناصر الإرهابية تسيطر على المكلا.
الجدير بالذكر أن قوات المنطقة الأولى الموالية لإخوان اليمن تصر على البقاء في وادي حضرموت دون أي مهام ناهيك عن اتهامات لها بالتورط خلف الانفلات الأمني ورعاية الإرهاب، وعناصرها وقادتها من الشمال، الأمر الذي جعل نطالب رحيلها تتصاعد لتصل إلى سلطة حضرموت، وهو رحيل بالإضافة لكون مطلب شعبي فقد نص عليه الشق العسكري من اتفاق الرياض.