الأستاذة نجوى فضل تشيد بجهود وكيل مدرسة الشهيد عباس رضوان للنهوض بالحركة التعليمية
أشادت الأستاذة نجوى فضل علي هادي، بالجهود الكبيرة التي تبذلها نائب مدير مدرسة الشهيد عباس رضوان للتعليم الأساسي والثانوي بمديرية المسيمير محافظة لحج الأستاذة صفية صالح سالم الحوشبي، لإنتشال الواقع والنهوض بالعملية التربوية والتعليمية في المدرسة.
وقالت رئيسة قسم تعليم الفتاة، مشرفة نطاق ببرنامج التغذية المدرسية بالمسيمير في تدوينه لها على إحدى منصات التواصل الاجتماعي: “ياسلام عليك أستاذة صفية وكيلة مدرسة عباس للبنين فلم يمضي على تكليفك كـ وكيلة للمدرسة سوى عشرين يوماً وها نحن نرى الانجازات تتوالى فـ خلال هذه الفترة القصيرة فتحت حنفيات مياه الشرب للتلاميذ عقب إصلاحها وصيانتها بعد أن كان التلاميذ يذهبون إلى المنازل المجاورة للمدرسة لكي يطفوا عطشهم”.
وجهزت ونظفت الحمامات للاستخدام بعد أن كان التلاميذ يقضوا حاجتهم تحت الدرج وخلف المدرسة.. وجهزت غرفة كمستودع للكتب بعد تنقيتها وفرزها من قبل المعلمات، لقد رأيناك تقومين بتكليف إحدى المعلمات كـ مشرفة للمستودع الذي يحتوي على كتب مدرسية صالحة بنسبة 70%، وخفف هذا الأمر على الطلاب أعباء طباعة الملازم.. وفي عهدك تجهزت القاعة لاستقبال طلاب الصفوف لبدء المسابقات المنهجية، وشهدنا اليوم التدشين حيث عملتي بكل جهد لتجهيز قاعة أنشطة رياضية تعليمية ترفيهية ذهنية لاستقبال التلاميذ وفق جدول معد لذلك، بل وصل الأمر لانتشال قمامات تحتاج إلى جهد أشهر لتنظيفها.
وأخيراً، “حتى يومي الإجازة نراك قد قضيتيها في المدرسة لإتمام أعمال تجهيز المعمل حتى يستفيد منه جميع الطلاب والطالبات في دروسهم العلمية دون إستثناء.. فـ ماذا عسانا نقول، فكل كلمات الشكر والثنا لاتكفي، بل نعجز عن صياغة الكلمات التي تفيك حقك، ولكن ستبقى عباس المدرسة التي تربينا ودرسنا فيها، وكلنا نعلم كيف كانت في ذاك الزمن.. فـ شكراً لكل الأيادي البيضاء التي ساهمت وشجعت ودعمت هذا التغير الإيجابي في المدرسة فقد ردوا الوفاء بالوفاء لهذه المدرسة.. فـ لتعد عباس إلى مجدها كما كانت منارة للعلم وقبلة التعليم وسيردد اسمها على كل لسان، وليضع كل مدير بصمة إيجابية يذكر فيها، فـ لازلنا نتذكر الأستاذ فاروق الحيمدي، ونترحم على هذا المعلم َالمدير، َوالمربي الذي أرتبط إسمه بمدرسة عباس، فقد قدم لها الكثير، فيستحق هذا الرجل أن نتذكره في كل مناسبة وكل موقف، فـ رحمة الله تغشاة، وما زالت الدنيا بخير فقد تجدد الأمل لعودة عباس إلى سابق عهدها وإلى أن تكون مجمع تربوي تعليمي يستقبل الجميع، والقادم أجمل بإذن الله”.