محافظ حضرموت: الشاعر المحضار أثرى الحياة الفنية بالكلمة واللحن لفترة تزيد على نصف قرن
الوسطى اونلاين _ خاص
تحلّ علينا يوم غدٍ الأحد الذكرى الـ 23 لرحيل الشاعر والملحن الغنائي الكبير حسين أبوبكر المحضار، الذي فارق الدنيا يوم الـ 5 من فبراير من عام 2000م.
ويعدّ المحضار واحداً من كبار شعراء حضرموت وشبه الجزيرة العربية، بعدما أثرى الحياة الفنية بالكلمة واللحن الشجي لفترة تزيد على نصف قرن.
وأكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، أهمية دور الشاعر والملحن حسين أبوبكر المحضار في تطوير وانتشار الأغنية الحضرمية، مشيرًا إلى إقامة فعاليات ثقافية بمسقط رأسه مدينة الشحر تعكس دوره الرائد وتجربة المتفردة في مجال الشعر واللحن.
وأشار المحافظ إلى الإرث الفني الذي خلّده الشاعر المحضار كشاعر غنائي موهوب كتب ولحّن معظم أغانيه بنفسه، وتغنّى له كثير من فناني حضرموت والوطن والخليج والعالم العربي.
موضحًا أن المحضار يعدّ مطورًا للأغنية الحضرمية ورافدًا جديدًا للمدرسة الغنائية الحضرمية، وشكّل ثنائيًا يعتبر الأشهر في الأغنية العربية الحديثة مع الفنان الكبير أبو بكر سالم بلفقيه، وظلت ثنائية الكلمة واللحن والأداء للأغنية المحضارية التي سادت منذ زمن طويل ما تزال تتردد حتى وقتنا الراهن.