ميزان القوى المتعددة بمجلس الرئاسة .. هل ينجح اللواء البحسني بتقويم عمل المجلس في الجنوب نحو توافق ؟
مرت 9 شهور منذ إعلان مجلس القيادة الرئاسي لقيادة البلاد وعينت شخصيات سياسية وعسكرية لقيادة مجلس القيادة الرئاسي والذي تكون من ثمانية أعضاء مثلوا جنوب وشمال اليمن وخلال تلك المرحلة الدقيقة الحساسة التي عاشها المجلس الرئاسي وسط الأقطاب المتعددة ظل المجلس يبحث للسير نحو إنسجام لعمل المجلس لسيره نحو توافق لقيادة المرحلة بنجاح،
كيف برز دور اللواء البحسني في السيطرة على الأوضاع في حضرموت؟
برزت على السطح صراعات سياسية محتدمة على المحافظة الأكبر مساحة وثروة وهي محافظة حضرموت، ذلك الصراع الذي كان بين قطبين ممثلة بحزبي الإصلاح اليمني والمجلس الإنتقالي الجنوبي وحول تضارب تلك الصراعات ظل عضو وممثل حضرموت بمجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين متابعا لذلك الصراع والذي تصاعد بعد تغييره من منصب المحافظة وبرز كصراع جديد في المحافظة ومنذ تصاعد ذلك الخطاب عقد اللواء البحسني لقاءات في الرياض وجده مع شخصيات حضرمية مؤثرة بشكل كبير على الأوضاع محافظة حضرموت وخلال لقاءات عدة طرحت الشخصيات الحضرمية أمامه عدة نقاط لوضعها بقوة أمام مجلس القيادة الرئاسي أهمها المحافظة على الإستقرار والأمن بالمحافظة،
التوافق السياسي في الجنوب
منذ تبوءه منصب محافظ حضرموت سابقا سعى اللواء البحسني على إتخاذ سياسة التوافق العام مع كافة الأطراف السياسية على الساحة وتعاظم ذلك الدور بعد تعيينه عضو بمجلس القيادة الرئاسي كمثثل لمحافظة حضرموت وكجنوبي يحظى بإحترام كل المكونات الجنوبية على الساحة ومحل قبول لجميع الأطراف، كان دوره الأبرز في كونه الشخصية السياسية الغير محسوبة على طرف سياسي محدد داخل المجلس وهذا سهل طرق تعامله في كثير من الإشكاليات التي تعترض عمل مجلس القيادة الرئاسي أو المكونات الجنوبية مع مجلس القيادة الرئاسي وتذويب الخلافات والدفع نحو التوافق العام بمجلس القيادة الرئاسي