أخبار محلية وتقارير

الثعلبي : ضرورة الخروج بنتائج فعالة وايجابية تسهم في عمل خطة ادارة للمحمية تحافظ على التنوع الحيوي في جزيرة العزيزي ورأس عمران

برعاية كريمة من وزير المياه والبيئة المهندس / توفيق عبدالواحد الشرجبي افتتح رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس فيصل صالح الثعلبي ورشة العمل الخاصة بمناقشة مسودة الخطة الادارية لمحمية جزيرة العزيزي ورأس عمران والتي نظمتها هيئة حماية البيئة والهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن والتي تستمر على مدار يومان متتاليان ( 7 – 8 ) من شهو فبراير الحالي .

وفي كلمة الافتتاح وجه المهندس الثعلبي رئيس الهيئة بضرورة مراجعة كل ما جاء في المسودة باعتبارها وثيقة مهمة للخروج بآليات الادارة وضرورة دعم هذه الخطة وضرورة الاهتمام بهذه الورشة والخروج بنتائج ايجابية من شأنها رفع مستوى الخطة الادارية الموجهة والحفاظ على التنوع الحيوي في الجزيرة وخاصة السلاحف البحرية، مشيرا إلى أن الهدف من الورشه هو مناقشة الخطة الادارية والتي أعلنت كمحمية طبيعية بموجب قرار رقم 8 لعام م2022، ومناقشة الإجراءات التي وردت في الخطة باعتبارها مخطط لخمس السنوات القادمه داعيا المشاركين من الموسسات والمجتمع المدني والجهات ذات العلاقه للعمل المشترك لإعادة المحميات الطبيعية والحفاظ عليها وأهمية المشاركه الفاعلة للمساهمة في اثراء الخطه الادارية ومناقشتها والخروج بنتائج ايجابية والعمل بها على أرض الواقع.

ونبه الدكتور زاهر الاغوان ممثل الهيئة العامة للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن – البرسجا – الى ان الهدف من هذه الورشة هو مراجعة الأولويات ومناقشة الهدف العام للخطة واضافة الروىء فيما يتعلق بنجاح الخطة وضرورة اشراك المجتمع المحلي حيث عقدت البرسجا عدة لقاءات سابقة مع المجتمع وسكان المحمية والذي يرتبط نجاح المحمية بالمشاركة الفعالة لسكان المنطقة .


ونقل الاستاذ عبدالحكيم راجح علاية تحيات معالي الوزير وضرورة العمل على انجاح الورشة وتعتبر هذه الخطة في منتهى الاهمية لادارة المحمية بشكل يحفظ التنوع الحيوي في الجزيرة وذكر تجربة محمية الحسوة والتي كانت نموذجا يحتدى به والذي جاءت الحرب الاخيرة وتعرضت للاهمال وتأتي في الوقت الحالي الهيئة العامة لحماية البيئة الى اعادة محمية الحسوة الى ما كانت عليه ضمن المشاريع المستقبلية والحالية ، الان هناك اتفاقية جديدة تدعو الى حماية 30‎%‎ من الاراضي ومن البحار من مساحة البلد وهو رقم مهول ما يخلق تحدي صعبت عليه دول كبرى لحماية التنوع الحيوي في البلد وهو ما يحتاج الى تمويلات جديدة تساعد على خلق حماية الا ان التمويلات والتعويضات لا تكفي ولا تساعد وتمثل وزارة المياه والبيئة الذراع الفعلي لهيئة حماية البيئة.

ارتكزت الورشة على مجموعة من المواضيع اهمها تعريف لمجموعة المحميات البحرية في اليمن واستعراض لمسودة الخطة واجراءات الادارة وتضمنت الورشة مجموعة من النقاشات واوراق فيما يخص مراجعة أولويات الادارة للمحمية .

حضر الورشة مساعد وكيل قطاع البيئة الاستاذ نايف مسعد ووكيل هيئة حماية البيئة الاستاذ عبدالسلام الجعبي وشارك في الهيئة عدد من الاكاديميين والمختصين ذات العلاقة وجمع من افراد المجتمع المحلي وشيوخ واعيان من المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى