محافظ حضرموت يترأس اجتماعًا لرؤساء الشعب وقيادات الألوية والوحدات العسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية
أكد محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، أن قوات النخبة الحضرمية هي صمّام أمان لحضرموت والوطن، وهي امتداد للإرث التاريخي للجيش الأصيل وفخر لأبناء حضرموت في كل مكان.
جاء ذلك في كلمة المحافظ رئيس اللجنة الأمنية لدى ترؤسه اليوم بالمكلا، اجتماعًا لرؤساء الشعب وقيادات الألوية والوحدات العسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية، بحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن طيار فائز منصور التميمي، ومدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع سعيد المنهالي.
وقال المحافظ إن المؤسسة العسكرية تمثّل قوة للبلد وللمواطن معًا، وأن السلطة المحلية تنظر باحترام وتقدير للمؤسستين العسكرية والأمنية وتضعهما في أولوية اهتماماتها.
وأضاف المحافظ مخاطبًا القيادات العسكرية “بكم أصبح الأمن قويًا، وفي حضرموت قد تختلف جميع المكونات حول العديد من النقاط لكنهم يتفقون جميعًا حول قوات النخبة الحضرمية التي تمثّل لهم العزة والكرامة والقوة”.
وأشاد المحافظ بتضحيات رجال المؤسسة العسكرية والأمنية الذين بسطوا الأمن وبهم ينعم المواطن بالأمان، ويمرّ بسلام في النقاط والمدن، كما أشاد بجهود رجال الأمن الذين نجحوا في القاء القبض على الجاني الذي اعتدى على جندي يوم أمس محاولًا أخذ سلاحه فدافع عن نفسه ببسالة ورجولة.
ودعا المحافظ الى دوام اليقظة والجاهزية، واستشعار حجم المؤامرة التي تُحاك ضد قوة النخبة، وشدّد على وحدة الصف والاقتراب من الأفراد وتلمّس همومهم.
وأكد محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية أن قيادة السلطة المحلية والعسكرية والامنية تنظر باعتزاز وفخر لتضحيات للشهداء، وتُعد للاحتفال بذكرى تحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي في الـ 24 من إبريل للتذكير بعظم المناسبة وتضحيات الشهداء.
وقدّم المحافظ الشكر للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ولدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة لدعمها ومساندتها للمؤسستين العسكرية والامنية.
وجدّد قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن طيار فائز منصور التميمي العهد للقيادة السياسية وأبناء حضرموت والوطن بأن قيادة ومنتسبي المنطقة العسكرية الثانية سيظلون أوفياء في الدفاع عن الأرض الى آخر قطرة في دمائهم، وأن المؤسسة العسكرية لن تنحاز لشخص أو جهة بل ستظل مخلصة للوطن والمواطن.
ووقف الاجتماع أمام مستوى تنفيذ الخطة الأمنية والعام التدريبي للعام الحالي 2023م، وأبرز القضايا الهادفة تعزيز الأمن واستقرار المواطنين.