أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ أحمد التميمي / انور الحوثري ..وديس الفن والتراث


فليسمح لى اخي وعزيزي المتألق دائما
الفنان المبدع( أنورسعيد الحوثرى) الصوت الشجى المتوارث من عمق
وادى عمر بصوتها وصولها وصدائتها بين الجبل والجبل والبحر والساحل من اعماق الصيق من مأذنة الجامع/ من الحوارى/ العتيقة من( شرمة) و(خلفة) من (ثوبان ) و(تويثنات) و(صويبر ) من ( الرجيدة) و(هبورك ) من المزارات القديمة من سفوح( مول الليمة) و(المعيملة) و(العارة) و(يضغط) و(الغرفتين) من كل هذا الألق اللا متناهى ياتى صوت معتق بالتاريخ مطرز بالفرح يسكر من يسمعه ويشدو من يطربه صوت اصيل لفنان اصيل انور سعيد
*** لقد انجبت وادى عمر العديد من عمالقة الفن الحضرمى الاصيل والذين طارت اعمالهم البديعة فى ارجاء الجزيرة والخليج وتغنى بالحانهم واشعارهم كبار الفنانين وردد اشعارهم واصدائهم كل من تذوق كاس التراث وعشق الحانة ورقصاتة وهزاتة ومواويلة وداناتة ودندناتة وشروحاتة ومواويل من العدة للهبيش للدرية للشبوانى والمريكوز والهدانى والخيبعان والمساجلات لفحول الشعر الشعبي
*** من الشيبة (عوض بن سبيتى ) وبن( الطلى) و،،،(باجعاله ) و(العكر) و(مول الدويله )و(طالب المقدى) و(عبدالباسط الغرابي) و(محمد عبدالله الحداد) و(عبدالله محسن الوحير) وكم من شعراء المساجلات فى الافراح وجلسات السمر المقمرة ومن( سعيد يمين عبدالله بايمين )والمعلم (عوض احمد حميدان) من( سالم سعيد جبران) و(عبدالله حسين الطفي )و(سالم محمد مفلح ابوراشد) و(احمد محفوظ الحداد) و(سعيدسالم الجريرى) من هولاء النخبة الذين جادة قرائحهم بأعذب وأرق الكلمات التى سافرت الى اصقاع الكون ودخلت القلوب والبيوت فى الحضر والبادية ومرافى الغربة وحملت اشجان واشواق واحلام القديسين.!!!
*** الديس الشرقية كانت ولازالت الولادة بالمزيد من المبدعين ولم تغيب عن صباحات الشعر والفن والغناء والفرح برغم الاهمال والنسيان لمبدعيها الا انها تفرض حضورها بقوة فى المشهد الثقافى والتراثى وها هى تضع صوت انور سعيد الموهوب جدا والخلوق جدا فى الغناء واللحن وكتابة النص الشعري والتفرد بمزايا هى تراكم تراثي مفعم بالبهجة مطرز بفنون الاجداد وصرخات لاعبي العدة وزعاريد حناجر الامهات فى كل المناسبات السعيدة
*** ماذا عسى ان اكتب عن من اسكرنا بشجها وسكب فى تلابيب قلوبنا اكوب من الحنان والجنان وادخلنا عالم من الاحساس والمشاعر والسمو وايقضا فينا كل معانى الحب والولعة والشوق للاهل والاحباب والوطن فى كل مناسبة غالية ولقاء جمعى للشمل وسط الديار المتلاصق والنخيل الباسقة وخرير ماء الصيق الحلو المذاق الدافىء لاحساسنا ورقة تعاملنا وطيب معشرنا دمتم لنا انور فنان مبدع سعيد.!!!
**** قال السيد/ حسين ابوبكر المحضار شاعر حضرموت الدى ارتبط بعلاقات حميمة مع ابناءها وشعراءها ورجالاتها وتتلمذ على ايدى فحول الشعر بها وصانعى الالحان ومحبي ومتذوقى الحياة بكل تفاصيلها وذات يوم زار المحضار صديقه الشاعر ابوراشد ومجى المحضار يحتفى به وتقام حفلات السمر وتبداء المساجلات بين الشعراء الاصدقاء ولكون الزيارة لصديق عزير عانى المرض كانت البداية عن المحضار فقال
يالديس وين الابتسامة
وين الزيب لى كان فوقك يهب
وبذلك اراد ان يعلن ويفصح عن حالة الركود والاهمال الذى اصاب الديس المتعمد والغير متعمد نتمنى من جهات الاختصاص .. اذا كانت هناك جهات اختصاص بالنظر الى المخزون التراثى الثقافى لمدينة ساهمت فى حفظ التراث الانسانى وعودة الابتسام إلى الكم من المبدعين في وادي عمر .الديس الشرقية مدينة التراث الفني .!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى