إقتصادية انتقالي حضرموت تنظم ورشة عمل في المكلا حول النزوح المتزايد وأثره على خطط السلطة المحلية

الوسطى اونلاين _ خاص

برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي ، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، وإشراف العميد الركن سعيد أحمد المحمدي ، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت ، نظمت الإدارة الاقتصادية بالهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة بمدينة المكلا ، اليوم الاثنين ، ورشة عمل بعنوان النزوح المتزايد وأثره على خطط السلطة المحلية بالمحافظة .

وأكد الأستاذ علي صالح الهميمي ، نائب رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة ، أهمية هذه الورشة التي تبين اهم المشاكل التي يتسبب بها النزوح المتزايد إلى إحـداث تغيرات اجتماعية واقتصـادية وتغيير في العادات والتقاليـد وأدوارها وضعف تماسـك المجتمع .

مطالبا السلطة المحلية بالمحافظة في ظل استمرار نزوح غير مبرر من محافظات الشمال اليمنية التي تشهد استقرارا نسبيا مقارنة بما قبل السنوات الخمس الماضية ، بالعمل على وقف النزوح الجماعي المتواصل صوب المحافظة ، في أول اجراء يحد من عملية اكتظاظ المحافظة بالسكان في الوادي والساحل وهو ما يتسبب بالاختناق السكاني التي تعاني منها المحافظة وتزايد البناء العشوائي وارتفاع اسعار العقارات ، وزيادة معدلات الفقر والبطالة والضغط على الخدمات العامة .

وذكر مدير الإدارة الاقتصادية بالهيئة ، مدير ميناء الشحر المهندس صالح حسن العليي ، أن هذه الورشة تأتي ضمن نشاطات الإدارة وجهودها ومساهماتها الرامية إلى تحسين الوضع من آثار النزوح . واستعرضت ورقة تحليلية فيها العديد من المحاور للدكتور وجدي باوزير ، أستاذ بجامعة حضرموت ، الآثار السلبية للنزوح بتغير عدد السكان وأثره على الاقتصاد وظهور العشوائيات ونقص الخدمات وارتفاع الانحراف والبطالة .

وشهدت ورشة العمل التي شاركت فيها نحو 30 ناشطة وناشط ، عدد من المداخلات من المشاركين الذين قدموا وجهة نظرهم بخصوص ظاهرة النزوح الغير مبرر وقدموا فيها نماذج وبيانات تحدثوا من خلالها عن التقارير المغلوطة التي ترفع للمنظمات الدولية بخصوص النازحين 

كما دعوا كافة المنظمات والجهات الدولية وذات العلاقة إلى القيام بواجبها لتخفيف الضغط على المحافظة وسكانها بإنهاء ملف النازحين وان تتم دراسة الأسباب التي دفعت كل فئة منهم للنزوح وإيجاد الحل المناسب لهذا الملف بتوفير ملاجئ ومخيمات خارج المدن وحصرهم وتسهيل عودتهم لمنازلهم.