أخبار محلية وتقارير

مدير الشؤون الاجتماعية بأبين يطالب الجهات المختصة بتطبيق أشد العقوبات بقاتل الطفل ميثاق الدابية

الوسطى اونلاين _ متابعات

طالب مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بأبين الدكتور فيدل منذوق سعيد بتطبيق أشد العقوبات بحق قاتل الطفل ذوا الـ10 سنوات ميثاق عبيد الدابية مطالباً القضاء بأن يكون حازم بمثل هكذا قضاياً.

وقال الدكتور فيدل منذوق اطلعنا على هذه الحالة وتم التأكد من صحة المعلومات من خلال النزول الميداني ومتابعة حيثيات القضية من خلال  فريق الدفاع الاجتماعي لتقديم الخدمات القانونية والمناصرة المجتمعية.

وشدد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل على أن ينال القائم بعملية القتل الجزاء العادل وإن يكون عبره لغيره في ارتكاب هذا الجرم الذي يعتبر العنف القائم على النوع الاجتماعي.

مطالباً  من منظمات المجتمع المدني الحقوقية مناصرة هذه القضية حتى يلقى المتهم ومرتكب الجريمة جزاه.

و ناشد مدير عام مكتب  الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة أبين  القضاء الأعلى ومدير عام  أمن أبين والحزام الأمني بأن ينال المجرم عقابة.

واضاف منذوق إن مثل هذه الحادثة الشنيعة تعتبر من أخطر الملفات التي يتعرض لها الأطفال والتي هي القتل لطفل يتيم الأب مبيناً إن الشرع بهذه القضية وهي القتل واعتبرها جناية مشدداً في حالات معينة واعتبرها ظرفاً مشدداً وخصوصاً المجني عليه طفل عمره عشر سنوات. 

وأشار منذوق بالتالي يجب إن يكون القضاء عادلا ومنصفا مع هذه القضية  في تطبيق القانون وإن يكون ظرفاً مشدداً في مقاضاة هذا المجرم  المريض نفسياً” مبيناً بانه “مرت علينا حالات فردية كهذه الحالة وهي ليست ظاهرة مجتمعية على اعتبار إن مجتمعنا تحكمة الاعراف والتقاليد والمبادئ الدينية والاسلامية”.

وقال منذوق إن مثل هذه الحالات فردية وتكون موجودة في المجتمع وحالات قتل الأطفال القصر لذا يجب على القضاء إن يكون حازما في هذه القضايا خصوصا انه من الأطفال  محذرا من إن هناك بعض الاطفال تعرضوا لهكذا حالات.

واختتم حديثه بأن يجب معاقبة المتسببين بهكذا حالات من شأنها أن “تكون عبرة مستقبلاً” لذلك لابد من مناصرة هذه القضية من قبل الحقوقيين والمختصين ونحن في مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل سوف نتابع اي انتهاك يحصل في المجتمع ومن قام بهذا الفعل الدنيء هو مجرم بالتالي سيسبب جرائم  عديدة في المجتمع  لذلك نطالب بالقصاص العادل وفق القانون والشريعة الإسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى