اللواء الركن البحسني: من أراد الإلتحاق بالخدمة العسكرية عليه أن ينذر نفسه لأداء الواجب وخدمة الوطن
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني”من أراد الإلتحاق بالخدمة العسكرية عليه أن ينذر نفسه لأداء الواجب، وخدمة الوطن والدفاع عنه من أي مخاطر محدقة”
جاء ذلك خلال اطلاع اللواء الركن البحسني، اليوم، بمدينة المكلا، على مستوى جاهزية وانضباط قيادة وأفراد اللواء الأول حماية رئاسية، ناقلًا لهم تهاني وتبريكات فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، بمستوى الانضباط والشجاعة وحسن المظهر في اللواء الأول حماية رئاسية، وحث القوة التي انضمّت مؤخرًا للواء بالاقتداء بزملائهم.. وشدد على رفع مستوى الانضباط استعدادًا لاستقبال أي وفود داخلية أو خارجية قد تزور محافظة حضرموت، ورفع مستوى اليقظة والانتباه وعدم التهاون أو التراخي في أداء الواجب.
ووجه اللواء الركن البحسني قيادة اللواء الأول حماية رئاسية بتنفيذ حملات تفتيشية مفاجأة على النقاط والأبراج التابعة للواء، واتخاذ الاجراءات الصارمة بحق المخالفين والمقصرين في أداء واجباتهم العسكرية، وتكريم المبرزين والمنضبطين في أداء مهامهم وواجباتهم.. لافتًا إلى الاهتمام بالتدريبات البدنية لمنتسبي اللواء وتنظيم عمليات مسير لمسافات طويلة لرفع اللياقة البدنية للضباط وصف الضباط والأفراد باللواء.. كما وجّه التوجيه المعنوي باللواء برفع معنويات الجنود، وحثهم على الالتزام والانضباط والانصياع للأوامر العسكرية، والابتعاد عن السلوكيات الدخيلة على المجتمع الحضرمي.
ونوّه عضو مجلس القيادة الرئاسي، بأهمية الألوية العسكرية، خصوصًا التي تنفذ المهام الرئاسية، مشددًا على إيلاء السرية وحفظ المعلومات وعدم تسريبها جل الاهتمام، ورفع درجة العمل الاستخباراتي للتصدي لأي هجمات تشن من قبل الأعداء الذين لا زالو يتربصون بأمن واستقرار حضرموت، والنيل من الوطن بشكل عام.
واستعرض البحسني في سياق كلمته مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والتطورات الدولية التي طرأت مؤخرًا بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، برعاية جمهورية الصين الشعبية.. والزيارات المتوقعة خلال الفترة المقبلة لحضرموت وللوطن أجمع من قبل وفود عربية وأجنبية، والتي تتطلب أن يكون اللواء في مظهر مشرّف.
وثمّن البحسني دعم قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتدخلها منذ الوهلة الأولى، من خلال تقديم الدعم اللازم للقوات العسكرية والأمنية، وتزويدها بالأسلحة والمعدات اللازمة، في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المحافظات المحررة، والتصدي للمد الحوثي وكسر دابر توسعه في المنطقة.
