قبائل العوالق: القوات الخاصة تستفزنا وسنواجهها
الوسطى اونلاين – متابعات
حمل أبناء العوالق، قائد القوات الخاصة بشبوة، العميد عبدربه لعكب، المسؤولية عن الاشتباكات الأخيرة بعتق، وقالوا، “إن لعكب قد جار في الأرض، واستقدم قوات من خارج المحافظة، لدعم بطشه وجبروته، وتعمد استفزاز أبناء العوالق بالسلطة وخارجها، ويريد أن يقصي الجميع ليتفرد بكل شيء”.
وفي بيان لهم أصدروه أمس السبت حول الاشتباكات الأخيرة بعتق، وحصلت “الأيام” على نسخة منه، قال أبناء العوالق: “إن هذه الاشتباكات حدثت بين فصيلين لطالما جمعهما الفساد في البلاد، ولطالما اجتمعا على ظلم العباد”، وتابعوا: “إن أبناء العوالق تعرضوا لعدة أعمال استفزازية، لكنهم تجاوزوها حفاظاً على النسيج الاجتماعي والدم الشبواني، وليس خوفاً وجبانة، وإنما حفاظاً وصيانة للدماء”.
ودعا البيان أبناء العوالق في السلطة إلى توحيد الصف والكلمة، والوقوف كرجل واحد ضد هذا الاستفزاز، لافتاً إلى أن ما تعرض له مدير الأمن العام بشبوة سوف يتعرض له الآخرون”.
بيان أبناء العوالق دعا قبائل بيحان عموماً، والأشراف خصوصاً، إلى تحديد موقفهم مما يفعله عبدربه لعكب في المحافظة، وقال: “لقد تجاوز لعكب الحدود، وسعى للفتنة، ونحن لا نريدها، ولكن إذا أجبرنا فنحن لها”، مطالباً جنود القوات الخاصة بعدم الانجرار خلف هذا الشخص، محذراً من يذهب معه أو يقاتل بصفه فلا يلوم إلا نفسه”.
وأكد البيان وقوف أبناء العوالق مع السلطة المحلية وإلى جانبها، ضد أي أعمال تستفز قبيلة العوالق أو تنال من كرامتها، وقال: “نؤكد للمحافظ وأبناء شبوة كافة، أننا صبرنا كثيراً، من أجل شبوة وحفاظاً على الدماء، لكن الصبر تجاوز حده، وأننا من اليوم وصاعداً، سنرد بقوة على كل من تسول له نفسه المساس بأبنائنا”.
إلى ذلك، كشف مصدر محلي أن تكتماً يحيط بسير عمل اللجنة المكلفة من قبل محافظ شبوة للتحقيق في الاشتباكات التي وقعت مساء الأربعاء الماضي، في نقطة مفرق الحرمين بمدينة عتق، بين جنود من الأمن العام والقوات الخاص بمحافظة شبوة، وأسفرت عن مقتل جندي وإصابة 5 من القوات الخاصة، فيما تعرض اثنان من أفراد الأمن العام للإصابة.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة التحقيق في أحداث عتق الأخيرة، التي يرأسها قائد محور عتق، قائد اللواء 30 عميد ركن عزيز العتيقي، من المقرر أن تقدم اليوم الأحد تقريراً حول نتائج المهمة المناطة بها بموجب القرار رقم (47) لسنة 2021م الصادر من قبل محافظ شبوة بن عديو.
