انتقالي زنجبار ينظم أمسية رمضانية بعنوان “التزايد الملحوظ للجريمة في الجنوب”
الوسطى اونلاين-متابعات
نظمت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمديرية زنجبار برئاسة المناضل صالح سالم ابو الشباب، وحضور نائبه الاستاذ سالم دوعن مساء اليوم الاثنين، أمسية رمضانية في مقر انتقالي العاصمة زنجبار للوقف أمام التزايد الملحوظ في الجريمة في الجنوب عامة وأبين وعاصمتها زنجبار على وجه الخصوص شارك فيها نخبة من رجال الأمن والقانون واكاديميين وناشطين وشخصيات اجتماعية.
في مستهل الأمسية رحب المناضل صالح سالم ابو الشباب رئيس انتقالي زنجبار بالمشاركين مؤكداً إن هذه الأمسية وغيرها من الأنشطة والفعاليات التي تدق ناقوس الخطر وتحذير من تزايد الجرائم في الجنوب تأتي في إطار جهود المجلس الانتقالي لمكافحة الجريمة بكل أشكالها والتوعية من خطرها واضرارها على الأسرة والمجتمع مؤكدا أن الانتقالي سيظل داعما وراعيا وحاضرا في كل الأنشطة والجهود الخيرة لحفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة
وألقى الاستاذ سالم دوعن نائب رئيس انتقالي زنجبار كلمة مقتضبة قال فيها : لم يعد خافيا إن رعاية الفساد والارهاب وتشجيع الجريمة وتمويل الفوضى واغراق الجنوب بالازمات واحياء الثارات وتدمير التعليم كانت ومازلت اهم أسلحة قوى نظام صنعاء لإخضاع الجنوب للاحتلال والهيمنة .
وفي مداخلته شدد العقيد سالم عكف أن الوضع الذي تعيشه أبين غير طبيعي مشيرا إلى أن أبين تدفع فاتورة موقعها الجغرافي الذي جعلها مطمع لكل عصابات الارهاب والتهريب والاجرام
و أضاف الأستاذ سعيد عوض الهمامي في مداخلته على أن غياب دولة مدنية تستثمر في الإنسان منذ عام 94 واحلال بديل لها دولة تنتهج سياسية التجهيل والافقار شكل بيئة خصبة لانتشار الجريمة بكل أشكالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية
وأوضح العميد حسين الشيبة أن التراكمات التي خلفها نظام صنعاء على مؤسسات الدولة في الجنوب هائلة ولايخف عليكم إن اجهزتنا الأمنية والعسكرية والمدنية ورثت تركة هائلة من الفساد المتعمد
واضاف العميد الشيبة ان الرعاية الممنهجة لكل أشكال الفساد وسياسة التدمير والتجهيل التي مارسها نظام صنعاء ضد الجنوب وشملت كل مناحي الحياة في المجتمع الجنوبي ، ويأتي في طليعتها إغراق محافظات الجنوب بكل اشكال المخدرات ابتداءا من القات وصولا للشبو والتي تعتلي هرم التهديدات وتشكل تهديدا خطيرا على سلامة وصحة الافراد والمجتمعات وتدمر القوة الصلبة لأي مجتمع متمثلا في تدمير النشء وافساده ، وما تنامي العنف والجريمة التي نشاهده ونلمسه وتحديدا الجرائم الدخيلة الغير أخلاقية التي لم تكن معروفة في مجتمعنا الجنوبي والمستويات الغير مسبوقة التي وصلت إليها إلا أوضح دليل على الاستهداف الممنهج للأفراد والمجتمعات في الجنوب.
مستعرضا الآثار الاجتماعية للمخدرات ونبتة القات ومايترتب عليها من مشاكل للأسرة في التنشئة والتفكك والجريمة
من جهته أكد الأستاذ عبدالفتاح دوعن على أهمية التوعية المجتمعية لتحصين الشباب والمجتمع من مخاطر المخدرات والتطرف باعتبارهما اهم المسببات الرئيسية في تقويض الأمن وتنامي العنف وتزايد معدلات الجريمة
وخلصت الأمسية الى العديد من التوصيات والمخرجات التي أكدت على أهمية زيادة نشر الوعي المجتمعي من اضرار ومخاطر الجريمة على المجتمع وتفعيل دور الرقابة وتفعيل القوانيين لردع الجناة والمخالفين ويقابلها الاستفادة من طاقات الشباب وتوظيفها في برامج وفعاليات تخدم قضايا المجتمع.