ألغام الحوثيين ترفع الضحايا في صفوف الأطفال اليمنيين إلى 8 أضعاف
الوسطى اونلاين – متابعات
حياة الأطفال الممزقة بسبب هذه الأسلحة المروعة.
وطلب مسؤول المنظمة من أطراف النزاع إعطاء الأولوية لحماية الأطفال، والتأكد من أنهم لم يعودوا عرضة للمخاطر التي تشكلها الألغام الأرضية وغيرها من الأجهزة المتفجرة.
وأوضحت المنظمة أنه نظراً لأن النظام الصحي على وشك الانهيار، مع قلة اختصاصيي إعادة التأهيل المؤهلين في اليمن، فإن الأطفال المصابين بهذه الأسلحة الفتاكة لا يحصلون على الرعاية طويلة الأجل اللازمة لاستعادة قدرتهم على الحركة، والعودة إلى المدرسة، وإعادة الاندماج في الحياة المجتمعية.
ونبهت المنظمة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في مخيمات النازحين هم أكثر عرضة للإصابة بالأجهزة المتفجرة بسبب نقص التوعية بمخاطر الألغام، ووجودهم في مناطق معرضة بشدة لخطر الفيضانات.
وشملت إصابات الأطفال الأكثر شيوعاً التي تمت معالجتها بتر الأطراف العلوية أو السفلية واليدين، فضلاً عن فقدان البصر والسمع، وفي بعض الحالات أدت الحوادث إلى إعاقة دائمة نتيجة شظايا وإصابات في العمود الفقري.