تقرير : شهر رمضان بين فرحة الاستقبال وتدهور الخدمات
المكلا (الوسطى أونلاين ) تقرير: عمر ثوري
تهل على الأمة العربية والإسلامية مناسبات دينية فرائحية، يستغلها المسلمون بالعمل والطاعة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
ويستقبل اليوم أبناء حضرموت شهر رمضان المبارك، احد تلك المناسبات الدينية التي شرعها الله عزوجل كموسم لكثرة الطاعات والعبادات، وهي مناسبة يفرح المسلمون بقدومها.
وتزامنًا مع حلول هذا الشهر الفضيل، إلا أن أبناء حضرموت يعانون من تزايد تدهور الأوضاع الخدماتية والاساسية في المحافظة.
وأصبح أبناء حضرموت بين أمرين هما فرحة الاستقلال لهذا الشهر الكريم، وتدهور الخدمات.
_ حجم المعاناة:
وجراء التدهور المستمر للوضع الخدماتي، فقد بلغ حجم المعاناة حد لا يطاق، انعدام لكثير من الاحتياجات الأساسية ومنها مادة الغاز المنزلي، الذي أصبح عملة صعبة يبحث المواطن عنها هنا وهناك، حتى وصل الأمر إلى لجوء الأهالي إلى استخدام الحطب في تجهيز الطعام والاستخدامات الأخرى.
ناهيك عن الاحتياجات الأساسية الأخرى التي أصبحت شبه مفقودة أو صعوبة في منالها، أما لأزمة خانقة أو شحة في توفيرها، أو غلاء في سعرها.
اختلفت المسميات التي أتعبت كاهل المواطنين الا أن حجم المعاناة يزداد يوما بعد يوم.
_ صرخة الأهالي:
أحدثت مجريات الأوضاع المتدهورة في ساحل حضرموت ضجيج وصراخ للأهالي في المحافظة جراء الأوضاع المتدهورة.
وبات المواطنون يتساءلون ومنهمكين في التفكير عن حال وضعهم المأساوي الذي وصل لهم إلى هذا الحال.
بالرغم ما تمتلكه المحافظة من ثروات نفطية وخيرات كثيرة إلا أن الأوضاع المعيشية باتت تشتد عليهم سنة تلو الاخر في ظل صمت وتكتم من قبل المسؤولين.
ومن خلال الواقع المعاش، الذي يحكي عن أوضاع متدهورة، ومعاناة متواصلة، وصمت المسؤولين، يتساءل المواطنون عن سبب تلك الأوضاع والمتسببين في تصنعها، يشكون وضع حالهم وخاصة مع تزامن شهر رمضان المبارك الذي تكثر فيه الطلبات والاحتياجات وتزداد فيه المعاناة بسبب المجريات السيئة للأضاع المعيشية الصعبة.
