المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني يقيم مأدبة إفطار صائم وأمسية رمضانية بمدينة المكلا
برعاية الرئيس القائد “عيدروس قاسم الزُبيدي” رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحت إشراف العميد “سعيد المُحمدي: رئيس إنتقالي حضرموت، أقام المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني فرع حضرموت بالتنسيق مع مكتب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل بساحل حضرموت مأدبة إفطار صائم وأمسية رمضانية للمنظمات المجتمع المدني المنضوية تحت إطاره بمدينة المكلا، وذلك بحضور العميد “سعيد المُحمدي” رئيس إنتقالي حضرموت والأستاذ الدكتور “سالم الشبحي” وكيل وزارة الصحة والإسكان رئيس لجنة الصحة بالجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي، والأستاذ “حسن الجيلاني” وكيل محافظ محافظة حضرموت والمقدم “سالم مبارك بن سميدع” رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل الجنوب وحضرموت وعدد من الشخصيات ورؤساء المنظمات في أمسية رمضانية تسودها أجواء المحبة والألفة.
وفي مستهل الأمسية رحب الأستاذ “رائد باجابر” رئيس المجلس التنسيقي بحضرموت بجميع الحاضرين كلاًّ باسمه وصفته شاكراً إياهم على تلبية الدعوة، مقدماً لهم أجمل عبارات التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده علينا وعلى جميع الأمة العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات، معبراً عن شكره للرئيس القائد “عيدروس قاسم الزُبيدي” واللواء “أحمد سعيد بن بريك” والعميد “سعيد المُحمدي” والدكتورة “نجوى فضل”، ولكل من ساهم وشارك في إنجاح هذا الإفطار، داعياً من الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.
وأشار “باجابر” إلى أن هذا اللقاء يعد فرصة طيبة لمناقشة الكثير من القضايا التي تهم منظمات المجتمع المدني والمحافظة ومواطنيها بصورة عامة، وكذلك كل ما يتعلق بتطوير العمل الإنساني.
وخلال الأمسية نقل العميد “سعيد المُحمدي” تحيات الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” ، داعياً أبناء المحافظة إلى رص الصفوف والإستعداد لاستحقاقات المرحلة القادمة، معرباً عن ثقته في قدرة قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” على تجاوز تلك الضغوطات والسير بالسفينة الجنوبية إلى بر الأمان.
وفي ختام كلمته عبّر “المُحمدي” عن سعادته لحضور هذه الأمسية، مشيداً بنشاط المجلس التنسيقي بالمحافظة.
ومن جانبه ألقى الأستاذ الدكتور “سالم الشبحي” كلمة أعرب فيها عن سعادته لاستضافته للإفطار السنوي، مقدماً شكره أيضاً للأستاذ “رائد باجابر” والدكتورة “سلمى بازريع” على حسن الإستقبال وكرم الضيافة، ولكل من ساهم في إقامة هذه الأمسية الرمضانية.
وأوضح “الشبحي” خلال كلمته، أن الجنوب يقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة ومقبل على استحقاقات سياسية مهمة، داعياً الجميع إلى الإستعداد لخوضها بتوحيد الصفوف والتلاحم والإلتفاف حول القيادة السياسية.
وألقى المقدم “سالم بن سميدع” كلمة رحب فيها بالحاضرين وتحدث عن مخرجات وتوصيات ورشة العمل التي أقامته كتلة حلف وجامع حضرموت حول مستقبل حضرموت في إطار دولة الجنوب، شاكراً القائمين بتنظيم هذه الأمسية الرمضانية.
ومن ثم فُتح باب المشاركة بالمدخلات من قبل الحاضرين، وتحدث في الأمسية العديد من رؤساء وأعضاء المنظمات متطرقين إلى جملة من القضايا العامة التي تهم المحافظة سواء في جوانب الخدمات وتحقيق الإستقرار العام أو تلك التي تتعلق بتحقيق التكامل بين المنظمات وتعزيز نشاط المجلس وخَلق المزيد من الفُرص للمنظمات المحلية وتمكينهم من أداء دورهم ورسالتهم في خدمة المجتمع.