انتقالي حضرموت يعقد اجتماعه الدوري الموسع تحت شعار الحوار الوطني حدث جنوبي مهم
عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بقاعة شهداء الجنوب بالمكلا، اليوم السبت، اجتماعها الدوري للفصل الأول للعام ٢٠٢٣، تحت شعار “الحوار الوطني.. حدث جنوبي مهم” برئاسة رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي.
وحث المحمدي في كلمته الافتتاحية للاجتماع، الذي حضر جلسته الافتتاحية عدد من أعضاء الجمعية الوطنية، على التكاتف وتعزيز اللحمة الوطنية، والتصدي لمؤامرات المأزومين، الذين يحاولون تمزيق النسيج الاجتماعي وبث الفتن في أوساط المجتمع.
مؤكدا أهمية اللقاء التشاوري الجاري حاليا في العاصمة عدن، والذي دعا له فريقا الحوار الوطني الداخلي والخارجي، اللذان شكلهما المجلس..
داعيا المشاركين في هذا اللقاء إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية والارتقاء إلى حجم تطلعات وطموحات شعب الجنوب في الخروج بنتائج تسرع في استكمال أهداف تحرره وقيام دولته الفيدرالية المستقلة.
محذرا من سعي أدوات الاحتلال لعرقلة هذا الاستحقاق، بالترويج للأكاذيب وبث الفرقة بين الجنوبيين، والتباكي على حضرموت، التي يريدون جرها من جديد إلى باب اليمن.
وثمن المحمدي جهود المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي، في متابعة حق حضرموت في إدارة منفذ الوديعة.. واصفا موقفه من هذا الملف بالمشرف.. داعيا أبناء المحافظة بنخبهم السياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، إلى مساندة جهود المحافظ، وتكثيف الضغط بمختلف الوسائل لاستعادة سيطرة المحافظة على هذا المنفذ الحدودي المهم، وتأمين حركة مرور المسافرين، الذين يتعرضون للابتزاز والنهب والسلب.
كما تحدث في الاجتماع، الذي حضره نائب رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة، الأستاذ علي صالح الهميمي، ونائب رئيس الهيئة لشؤون منسقية الجامعات الدكتور حسن صالح الغلام العمودي؛ رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة بالوادي والصحراء، الأستاذ محمد عبدالملك الزبيدي.. مؤكدا مواصلة أبناء الوادي لنضالاتهم من أجل تحرير أرضهم وتمكينهم من إدارة شؤونهم بأنفسهم.
مشيرا إلى أن انجاز هذا الاستحقاق يتطلب رص الصفوف، وتعزيز الجبهة الداخلية، والتحلي بالوعي واليقضة لمجابهة المؤامرات وإفشالها.
وناقش الاجتماع عدداً من المستجدات والمواضيع والتقارير المدرجة في جدول أعماله، من بينها التقرير التنظيمي المقدم من مدير الإدارة التنظيمية، الأستاذ عمر بن خبران، والذي اشتمل على استعراض لما انجز ومالم ينجز من خطط نشاطات الهيئة التنفيذية بالمحافظة والقيادات المحلية بالمديريات، وأداء ونشاط القيادة المحلية بالمحافظة والمديريات، خلال الفصل الأول من العام الجاري
كما ناقش الاجتماع تقريرا مقدم من مدير الإدارة الثقافية بالهيئة التنفيذية، الأستاذ عبدالله سعيد باوزير، استعرض فيه نشاطات الإدارة والصعوبات التي تواجهها والتوصيات التي من شأنها تفعيل نساط الإدارة. وجرى المصادقة على التقريرين.
وأثري الاجتماع بمداخلات الأعضاء ومقترحاتهم، وخرج بعدد من التوصيات، من بينها:
يؤكد الاجتماع أهمية اللقاء التشاوري، الذي دعا له فريقا الحوار الوطني الداخلي والخارجي، اللذان شكلهما المجلس، ويحث المشاركين فيه على تحمل مسؤوليتهم التاريخية والارتقاء به إلى حجم تطلعات وطموحات شعب الجنوب، التواق إلى الحرية وقيام دولته الفيدرالية المستقلة؛ ويوصون بإقرار كلمة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي في افتتاح اللقاء واتخاذها وثيقة وتوجيها لعمل المجلس وهيئاته التنفيذية المختلفة.
يشيد الاجتماع بموقف المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي، ويباركون جهوده الدؤوبة في متابعة استعادة سيطرة المحافظة على منفذ الوديعة وإدارة شؤونه؛ ويؤكد دعم القيادة المحلية للمجلس لهذا الموقف ومساندته للسلطة المحلية في متابعاتها ومساعيها لتمكين أبناء المحافظة من السيادة على أرضهم والسيطرة على منافذهم والاستفادة من ثروات أرضهم.
يوصي الاجتماع بمواصلة جهود التعاون والتنسيق، مع السلطة المحلية، لتحقيق تطلعات أبناء المحافظة في التنمية والسيطرة على أرضهم وثرواتهم ومكافحة الفساد وإحلال العناصر النزيهة والكفوءة في أجهزة ومرافق الدولة.
جدد الاجتماع مطالب أبناء حضرموت في إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، وإحلال النخبة الحضرمية على كل ربوع حضرموت، وناشدوا الاشقاء في التحالف العربي على تسليحها بالعتاد الثقيل والنوعي، لتكون قادرة على تأمين المحافظة والتصدي للتهديدات المختلفة.