تطهير وادي الخيالة.. سيمفونية نجاح عسكرية تعزفها القوات الجنوبية
الوسطى اونلاين – متابعات
وجّهت القوات المسلحة الجنوبية، ضربة قوية لقوى الشر والإرهاب، استكمالا لحجم النجاحات المتتالية التي تؤمن الجنوب ومسار استعادة الدولة وفك الارتباط.
ففي الساعات الماضية، استكملت وحدات القوات المسلحة الجنوبية المشاركة في عملية سهام الشرق، تطهير كامل جبال وادي الخيالة في مديرية المحفد بمحافظة أبين من فلول تنظيم القاعدة الإرهابي.
وفي التفاصيل، تمكنت قوات اللواء الأول دعم وإسناد مسنودة، بقوات طوارئ الحزام الأمني من تحرير مناطق واسعة في وادي الخيالة كانت تتواجد فيها عناصر وخلايا إرهابية ونفذت عمليات استهداف القوات الجنوبية في أبين خلال الأشهر الماضية.
وقال قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد نصر عاطف اليافعي، إن القوات الجنوبية أحكمت سيطرتها على الوادي عقب معارك شرسة من عناصر التنظيم الإرهابي.
وأسفرت المواجهات عن مصرع عدد من عناصر التنظيم الإرهابي، والعثور على كميات كبيرة من العبوات الناسفة والمتفجرات ومخرطة كانت تستخدمها عناصر التنظيم في تطويع الحديد وتشكيله واستخدامه في صناعة العبوات الناسفة.
وكانت القوات الجنوبية، قد تمكنت قبل أيام، من تفكيك العديد من شبكات الألغام والعبوات الناسفة في جبال وادي الخيالة بمديرية المحفد في محافظة أبين.
ونجحت القوات الجنوبية، في تفكيك العديد من شبكات الألغام والعبوات الناسفة خلال العملية العسكرية وتطهير القوات الجنوبية معاقل فلول العناصر الإرهابية.
تأتي عملية تحرير الوادي من العناصر الإرهابية ضمن عمليات عملية سهام الشرق وفي سياق مواصلتها ملاحقة فلول العناصر الإرهابية وتأمين كافة مناطق محافظة أبين.
نجاح القوات المسلحة الجنوبية في تأمين وادي الخيالة من العناصر الإرهابية وتحقيق الأمن هناك، هي واحدة من أهم الضربات التي وجهها الجنوب في إطار الحرب المستمرة على الإرهاب.
وتعزز هذه الانتصارات من مكانة وحضور القوات المسلحة الجنوبية، في إطار دحر الإرهاب، رغم أن كل هذه المكاسب الضخمة تتحقق في ظل قلة الإمكانيات بجانب الاستهداف والتضييق الذي تتعرض له القوات المسلحة الجنوبية.
كما أن عثور القوات الجنوبية على هذا القدر الكبير من المتفجرات يوثّق جانبا رئيسيا من حجم المؤامرة التي يتعرض لها الجنوب، والتي تتضمن محاولة إغراقه بقدر كبير من التهديدات.
كما أنّ الجنوب بهذه النجاحات يواصل العمل على فرض معادلة جديدة من الأمن والاستقرار، تدحض المؤامرات المشبوهة الساعية للمساس بأمنه واستقراره.
