أخبار محلية وتقارير

هيئة الأراضي بأبين تسلم مدير الوحدة الفنية موقع إنشاء محطة 20 ميجا طاقة شمسية لإعداد الدراسات لتجهيزه

الوسطى اونلاين-متابعات


قام مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمحافظة أبين المهندس عقيل أحمد عقيل بتسليم مدير عام الوحدة الفنية بديوان السلطة المحلية بالمحافظة المهندس مختار الشدادي موقع إنشاء محطة الطاقة الشمسية ٢٠ ميجا بزنجبار لإجراء دراسة هندسية وتحديد تكاليف التنفيذ لتسوية مساحة الموقع وتسويره.

حيث أجريت صباح اليوم بحضور مدير إدارة الأراضي بالهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني المهندس رأفت المرقشي وممثل المؤسسة العامة للكهرباء أبين مسؤول محطة التحويلية بزنجبار المهندس حسين دحة .. أجريت ميدانياً تسليم الوحدة الفنية الموقع على أرض الواقع حسب ما يتطابق مع المخطط المعد مسبقاً، والذي يقع بالقرب من حصن شداد نظراً لقربها من المحطة التحويلية ٣٣ ك ف التي أنشئت في خليجي ٢٠ حيث ستقلل من كلفة انشاء خطوط نقل الطاقة وسهولة ربط المحطة بالشبكة الداخلية لشبكة زنجبار لنقل وتوزيع الطاقة التي ستولدها المحطة

وقال الشدادي أنه سيتم نزول فريق هندسي للوحدة الفنية وإجراء المسوحات ورفع التكاليف للبدء في عملية التسوية للأرض ورفع سور ليكون الموقع جاهز حال وصول معدات المحطة لتركيبها في أي وقت وفقا لتوجيهات المحافظ اللواء الركن أبوبكر حسين.

الجدير بالذكر حول مشروع محطة كهرباء ٢٠ ميجا طاقة شمسية، يعد أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في اليمن عندما صادق مجلس الوزراء على وثائقها في شهر يناير عام ٢٠٢١ كحل اسعافي، طال انتظاره إلى يومنا هذا، وتعتبر وثائقها ضمن الوثائق الخاصة بإنشاء محطات توليد تعمل بالطاقة الشمسية في محافظتي المهرة بقدرة إنتاجية ١٠ ميجا وأبين بقدرة إنتاجية ٢٠ ميجا، بناءً على العرض المقدم من وزير الكهرباء والطاقة السابق الدكتور أنور كلشات.لمعالجة القصور والعجز في إنتاج الطاقة الكهربائية ومواجهة الاحمال في فصل الصيف وتحسين خدمة الكهرباء، وتخفيف معاناة المواطنين،

وتأتي تلك الجهود الوزارية في إطار تعزيز الطاقة التوليدية بالاعتماد على مصادر أقل كلفة، ومن مصادر متجددة. والتخفيف على وزارة الكهرباء من تكاليف تشغيل مولدات الكهرباء بالديزل في النهار، بالإضافة إلى الاستغناء عن شراء الطاقة الكهربائية من شركات محلية لتغطية العجز في التوليد وتجاوز معضلة عدم توفر مادة الديزل.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى