أخبار محلية وتقارير

بن لغبر: الموت قادم من الشمال طالما الجنوب بدون دولة

الوسطى اونلاين – خاص

قال الكاتب الصحفي صلاح بن لغبر أن مليشيات الحوثي المدعومة من إيران تردد كثيرا ادعاءات معارضة غزو 1994 للجنوب، مضيفا: “يريدون أن ننسى أنهم قادوا غزو 2015 ولا زالوا يحاولون غزو الجنوب ويهددون ويتوعدون”.


وأوضح في تغريدة على تويتر يوم الاثنين أنه: “يردد الإخوان المسلمون أن من ارتكب كل الجرائم بحق الجنوبيين هو علي عبدالله صالح وحده، ويريدون أن نغفل أن أكبر المجازر الجماعية بحق الجنوبيين وحراكهم السلمي كانت بعد توليهم الحكم وتحديدا بعد 2011 ومنها مجزرة سناح 2013 ومجزرة ساحة العروض 2012”.


ولفت إلى أنهم “أصحاب التكفير ودعاوى الجهاد ضد الجنوب، وأنهم من تولى كبر الغزو وحرب وأد الوحدة المقبورة وهم شركاء تجريف الجنوبيين، من أرضهم وأعمالهم وممتلكاتهم في حكومة ما بعد الغزو، وأن خطابهم اليوم يكرر نفسه ولا يختلف عنه في 94”.


‏وتابع: “وجميعهم يريدون أن ننسى أن المشكلة كانت ولا تزال في الوحدة التي تحولت إلى احتلال بين بقوة السلاح وكل ما حدث بعد ذلك ليس إلا نتائج لذلك الاحتلال، والعلاج يجب أن يكون للأسباب وليس للنتائج، ‏ومن النتائج ذلك غزو 2015 الذي لم يكن ليحدث لو كان الجنوب دولة مستقلة”.


وقال بن لغبر إن ‏التاريخ القريب يخبرنا أن الموت القادم من الشمال لن يتوقف والغزوات ستتوالى طالما بقي الجنوب من دون دولة مستقلة، و‏يمكن معرفة ذلك من مواقف كل الأحزاب والمكونات ومعظم الشخصيات الشمالية”.


وأشار إلى أنه ‏يمكن رصد ذلك من خلال جولة بسيطة على على مواقفهم اليوم، ‏أو من خلال إلقاء نظرة على تصريحاتهم وتغريداتهم ومواقفهم من غزوة خيبر عام 2019″.


‏وشدد على أنهم تمترسوا جميعا خلف شعار الوحدة أو الموت وإن بعبارات وطرق مختلفة لكن الموقف كان هو ذاته، فرض الوحدة بقوة السلاح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى