مكتب الاوقاف والإرشاد بشبوة يدشن فعاليات المراكز الصيفية في المديريات
الوسطى اونلاين – متابعات
تحت إشراف وتنظيم مكتب الاوقاف والإرشاد بمحافظة شبوة ، دشن مدير عام مديرية عتق الأستاذ عبدالله صالح الخليفي أول زيارة للمراكز الصيفية بمعيةنائب مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد في المحافظة الأستاذ أحمد عبدالله بن صائل ومدير الارشاد بمكتب الاوقاف والإرشاد بالمحافظة الشيخ عمر البرك ومدير مكتب الاوقاف والإرشاد بمديرية عتق الشيخ عبدالعزيز بن صائل ، كانت أول زيارات المراكز الصيفية بزيارة الئ المركز الصيفي المقام في مسجد النورين ثم مراكز مسجد الأنصار ومسجد الكوثر ومسجد السنه ومسجد عبدالكبير بمدينة عتق ، وقد القى مدير عام المديرية الخليفي كلمة رحب فيها بالطلاب وشاكرا الجهود الكبيرة من القائمين على هذه المراكز وتمنئ لهم التوفيق والاستفادة القصوى من البرامج والفعاليات والانشطة المثمرة وحث باقي زملائهم بالحضور والمشاركة في هذه المراكز الصيفية الصباحية لما لها من فائدة كبيرة في المجتمع المحلي ، ثم تحدث مدير الإرشاد الشيخ عمر البرك بكلمة عن أهمية الوقت واستغلاله فيما ينفع
شاكرين مقدرين جهودهم الطيبة نحوالمزيد من الجهود المشتركة لتحقيق الاهداف المنشودة .
كما تم تدشين فعاليات المراكز الصيفية في مديرية مرخة السفلى من قبل مدير الاوقاف والإرشاد بالمديرية الاستاذ محمد ناصر القاحلي وبحضور الآباء والمعلمين واشاد القاحلي بالمعلمين والقائمين على المراكز الصيفية وبالاباء الذين دفعوا أبنائهم للاستفادة من هذه المراكز الشرعية شاكرا لكل من ساهم وتبرع ودعم هذه الجهود في سبيل دعم وانجاح المراكز الصيفية ، كما دشنت المراكز في معظم مديريات المحافظة الاخرى بنفس الوتيرة والمعنوية والانشطة المختلفة .
وفي تصريح خاص أكد مديرعام مكتب الأوقاف والإرشاد في محافظة شبوة الشيخ محسن محمد حسين المجرح : “إن التدشين يشمل أكثر المديريات ألتحق فيها أكثر الالاف من الشباب
وأضاف ، إن الهدف من المراكز الصيفية هو ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال في الفكر والمعاملة من خلال هذه المراكز والتي تعمل على حفظ الشباب وتنمية مهارتهم .
وشكر المجرح الآباء الذين حرصوا على دفع أبناءهم إلى هذا المراكز للحفاظ عليهم من الظواهر الدخلية على المجتمع.
وأكد أن المراكز تقام برعاية وزير الأوقاف والإرشاد ومحافظ شبوة الشيخ عوض محمد ابن الوزير، وحرصهم على تنشئة الطلاب على القيم الانسانية والدينية وحب الوطن وتعزيز قيم المحبة والتعايش والسلام، وترسيخ الهوية ومحاربة الفكر الأمامي الطائفي العنصري السلالي .
