أخبار محلية وتقارير

تنسيقيات الجامعات حضرموت تعقد حلقة نقاشية استثنائية تزامناً مع الدورة السادسة للجمعية الوطنية

نظمت الهيئة التنفيذية لشؤون تنسيقيات الجامعات حضرموت، جلسة نقاشية بعنوان: قرارات و توصيات الجمعية الوطنية، الأبعاد الداخلية و الإقليمية و الدولية ،في قاعة الشهداء في مقر المجلس الانتقالي الجنوبي بالمكلا.

بحضور رئيس الهيئة التنفيذية لشؤون تنسيقيات الجامعات- حضرموت د/ حسن العمودي، و ضيوف الحلقة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أ.فادي باعوم، و عضو الجمعية الوطنية أ.عمر باجردانة، و الباحثة السياسية أ.مدينة عدلان، حيث ثمن الضيوف جهود الهيئة بما تقوم به من أنشطة و فعاليات في خدمة القضية الجنوبية، كما أشادوا بالحضور الذي دل على اهتمام أبناء حضرموت بمثل هذه المناسبات النقاشية و التوعوية.

في مستهل الحلقة تم الترحيب بالحضور والضيوف، ثم تحدث ميسر الجلسة أ.د.رزق سعد الله الجابري الذي قاد الحلقة النقاشية بكفاءة، كما أوضح مدى أهمية هذه الجلسة المتزامنة مع الأحداث الوطنية الكبرى الماضية التي لاقت اهتمام و مراقبة دولية واسعة.

و خلال الجلسة، أكد أ.باجردانة على تأييده الكامل لبنود انتشار القوات العسكرية لحماية الحدود و حفظ الأمن و السلام في أراضي بلادنا و المنطقة، و كذلك إعادة هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي لاستيعاب مختلف الشخصيات و القوى السياسية و الاجتماعية في هيكلة المجلس، لقيادة المرحلة القادمة لبناء الدولة الجنوبية المدنية الفيدرالية بحدود ماقبل ١٩٩٠م.

وقد أشادت الباحثة عدلان بكافة القرارات الصادرة في الدورة السادسة التي جاءت تزامناً مع الحوار الوطني الجنوبي، و من أبرزها توصية استمرار الحوار بين القوى الجنوبية والتي تعتبر من أهم البنود التي أصدرتها الجمعية الوطنية،

و أكد باعوم حرص المجلس على الاهتمام و احترام خصوصية المناطق الجنوبية، من عدن و حضرموت، وسقطرى و المهرة اللتان تمتلكان اللغات الخاصة بهما و اعتبارها رمزاً وطني للإعتزاز به، و الأخذ بعين الاعتبار للمعايير السكانية و المساحة و الموارد الاقتصادية، و أضاف على ضرورة توحيد كلمة أبناء حضرموت لبناء دولة خالية من الفساد، موضحاً بأن هذا الموضوع لن يأتي دون ردة فعل من الشعب لمناهضة الفساد في مؤسسات الدولة،

و في ختام الجلسة أتيحت فرصة المشاركة للحضور من الشخصيات الأكاديمية و الطلابية و المرأة، في محاور الحلقة النقاشية مع الضيوف وإثرائهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى