بحضور محافظ شبوة ابن الوزير.. حفل تأبيني لفقيد الصحة والوطن الدكتور صالح باعوم الخليفي رحمة الله

شبوة (الوسطى اونلاين) عادا القباص/متابعات

برعاية وحضور الاخ عوض محمد ابن الوزير العولقي محافظ محافظة شبوة رئيس المجلس المحلي ، نظم مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة شبوة صباح اليوم بقاعة مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي بمدينة عتق حفل تأبين فقيد الصحة والوطن الدكتور صالح ناصر باعوم الخليفي ، بحضور رئيس جامعة شبوة الدكتور توفيق باسرده ووكلاء المحافظة الدكتور عبدالقوي لمروق ومحمد الفاطمي وعلي الكندي وسالم الاحمدي وناصر القميشي وفهد الطوسلي وقائد محور عتق اللواء عادل المصعبي وعددا من المسؤولين المدنيين والعسكريين والشخصيات الاجتماعية والمشائخ والاعيان وأهالي واصدقاء ومحبي الفقيد داخل الوطن وخارجه.

وفي الحفل القى محافظ شبوة ابن الوزير راعي الفعالية الكبرى كلمة بالمناسبة أشاد فيها بمناقب القامة الانسانية والصحية للفقيد ومسيرته الحافلة بالعديد من النجاحات التي حققها خلال تقلده العديد من المناصب والمهام على مستوى شبوة والوطن والخليج وتاديته رسالته الساميةبحنكة واقتدار بشهادة الجميع .

وقال المحافظ ابن الوزير أن وفاة الدكتور صالح ناصر باعوم الخليفي ليست خسارة على أسرته فقط ولكنها ايضا خسارة على شبوة والوطن عموما لما يمثل الفقيد من صفات حسنة ومحبوب لدى الجميع ، ولما بذل من جهود ملموسة قدمها لخدمة أبناء وطنه، مشيراً إلى أن الوطن بحاجة الى أمثاله من الفاعلين صحيا واجتماعيا واللذين يتركون بصمات واضحة في حياة المجتمع واثرا طيبا في قلوب ونفوس الناس من خلاله تقديمه الخدمات الطبية والعلاجية والرعاية الصحية الكاملة لمختلف شرائح المجتمع في شبوة خاصة والوطن عامة وسيبقى اسمه حاضرا في الذاكرة كشخصية اجتماعية وهامة صحية كبيرة قدمت كل غالي ونفيس لخدمة المجتمع.

شاكرا في ختام حديثه مكتب الصحة بالمحافظة واقارب واسرة الفقيد على حسن التنظيم والترتيب وكل من ساهم في إقامتها ومن شارك بالحضور وتسجيل كلماتهم المعبرة في الكتاب الخاص بفعالية التأبين ، مبتهلا إلى المولى عزوجل أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان .

كما ألقيت كلمات عن الفعالية من قبل مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور علي ناصر الذيب واسرة الفقيدالقاها المحامي ناصر علي باعوم وكلمة عن المراجع القبلية القاها الشيخ لحمر بن لسود أشادت الكلمات المعبرة بمناقبه وتطرقت لمحطات ملهمة من حياته وتجارب ناجحة قدمها خلال مسيرة عطائه في المجالات الصحية والانسانية والخيرية ، وكان واحداً من ملائكة الرحمة في الأرض .

واوضحوا أن الفقيد الغالي كان له دورا في استحداث كثير من البرامج العلمية والصحية، وشارك في عدد كبير من المحافل والمؤتمرات العلمية ومنها معرض دبي الدولي ، وقالوا ستبقى أخلاقه واعماله رائدة في المستقبل .

وقدمت خلال الفعالية قصائد رثائية من قبل الشعراء المستشار خالد سويدان بن فهيد وشاعر الشباب مستشار وزارة التربية والتعليم الشاعر علي صالح عبدالله القفيلي نالت استحسان الجميع ، كما تم تقديم روبرتاج عن حياته وتاريخه وسيرته العطره ، إلى جانب توزيع كتاب صدر بالمناسبة تحت عنوان (نجم الإنسانية ونجيم العطاء ) مآثر وذكريات .

يذكر أن الفقيد ولد في قرية خمر بمديرية عتق محافظة شبوة في العام الخامس والخمسون للقرن العشرون ميلادي ، تقلد العديد من المناصب من أبرزها مديرا لمستشفى الصعيد عام 78م ومديرا لمستشفى عتق المركزي ورئيس قسم الجراحة عام 87م ثم انتقل إلى دولة الإمارات عام 1996م وعمل كاول استشاري جراحة عامة لدى مركز بن لادن ومن ثم عمل كاستشاري أول لدى هيئة الصحة في دبي (مستشفى ال مكتوم) وفي عام 2005م عاد للعمل في وظيفته الأخيرة كجراح استشاري لدى مركز بن لادن في الإمارات ، وانتقل إلى جوار ربه في 11/ أبريل /2023م في القاهرة وتم تشييع جثمان الفقيد في مسقط رأسه قرية خمر بمديرية عتق.

رحم الله ابوفهمي واسكنه فسيح جناته مع الطيبين الأبرار وتغمده بواسع رحمته وإنالله وإنا إليه راجعون .