العميد بن دويس العوبثاني: قيادة أمن ساحل حضرموت تولي الكادر النسائي اهتمام

الوسطى اونلاين – خاص

ضمن مشروع تعزيز الحماية من كوفيد_19.. اختتمت اليوم الورشة التدريبية الثانية لتمكين النساء الشرطيات، بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، الذي ينفذه اتحاد نساء اليمن بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن وجمهورية كوريا.

وأكد القائم بأعمال مدير أمن ساحل حضرموت العميد سعيد أحمد بن دويس العوبثاني في أن قيادة أمن ساحل حضرموت تولي اهتماماً أكبر لتأهيل الكادر النسائي، بدورها أشادت رئيسة اتحاد نساء اليمن بمحافظة حضرموت الأستاذة سلمى الكثيري بالدور الذي تقدمة إدارة الأمن في تأهيل والنساء الشرطيات، شاكرة لهم تقديم التسهيلات لتنفيذ الورش التدريبي.

وتناولت الورشة التدريبية الذي قضت 5 أيام متتالية، مجموعة من المحاور التي حاضر فيها عدد من المختصين في مجال النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان، والشرطة المجتمعية، والشؤون الاجتماعية، والقضايا القانونية لاتحاد نساء اليمن، والرعاية الصحية الأولية، وكذا والقوانين اليمنية والمحاور الشرعية.

وناقشت الورشة المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وأنواعه والتطبيقات العملية في القوانين اليمنية وأنشطة وزارة الداخلية، والأعمال الإجرامية التي تتحول إلى قضايا انتهاك الذي سردها المدرب حسين غداف، حيث تطرق الدكتور محمد بن جمعان إلى دور الشرطة النسائية في التعامل مع قضايا العنف ضد المرأة، وحقوق وواجبات الشرطيات.

وأعطى الأستاذ زكي بامؤمن لمحة حول دور وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في قضايا العنف القائم على النوع، وكيفية إدارة القضايا، فيما استعرضت الأستاذة عليا الحامدي نشاط اتحاد نساء اليمن بما يتعلق بقضايا العنف والإجراءات الذي يتبعها الاتحاد مع الوزارات الأخرى لحماية النساء المعنفات.

وعرج الدكتور فؤاد بامطرف على دور المرأة الشرطية في مواجهة جائحة كوفيد – 19 والأمن الصحي، وتعرف المشاركين من المدرب محمد الكثيري إلى العدالة الرقمية بين الجنسين ومعايير معاملة النساء والفتيات في عمل وكالات إنفاذ القانون.

وبين القاضي وليد بن عثمان الشروط المتخذة للقيام بأعمال الاعتقال والاحتجاز السابق للمحاكمة والتفتيش على مسرح الجريمة، وإجراءات حماية النساء والفتيات أثناء الاعتقال، وأيضا طرق التحقيق والاستجواب في إطار النصوص القانونية النافذة.

استهدفت الورشة التدريبية 20 امرأة من منتسبي السلك الشرطوي من مختلف المديريات (سيئون – الشحر – الديس الشرقية ) ، ولما يفضي لتمكين النساء من أجل تحقيق عدالة النوع الاجتماعي والأمن الصحي حيث تم في ختام الورشة تم تكريم المشاركات بشهائد تقديرية نظير التزامهم بالورشة.