الحوثيين يدشنون الانفصال بصورة عملية
الوسطى اونلاين – متابعات
في سابقة وصفت بالشجاعة اقدمت الجماعات الحوثية في صنعاء على فرض إجراءات انفصالية جديدة على حركة تنقل المسافرين بين المناطق التي تسيطر عليها من جهة والمناطق المحررة التي تسيطر عليها الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي من جهة اخري.
واصدرت حكومة الانقلابيين في صنعاء ممثلة بهيئة النقل البري التابعة لها قرارا جديدا الزمت بموجبه الراغبين في الانتقال الى مناطق سيطرتها من الجنسيات اليمنية والعربية بالحصول على تأشيرة دخول من المنافذ الجديدة التي استحدثتها على الحدود مع المناطق المحررة حتى يمكنوا من الحركة داخل مناطقهم..
ووفقا للقرار فإن تأشيرات الخارجين من مناطق سيطرتهم على جوازات سفر ستكون صادرة من صنعاء على الرغم من ان هذه الجوازات غير شرعية حيث لا يتم التعامل بها دوليا بعد أن تم ألغائها بموجب قرار من الحكومة الشرعية في وقت سابق.
وصنفت الجماعة الحوثية في قرراها الشرعية على انها “دولة مستقلة” من خلال سريان قانون التأشيرات على المتوجهين للمحافظات المحررة.
كما ألغت المليشيات بهذا القرار العمل بتصاريح تحرك سائقي الحافلات العرب والأجانب التي يحصلون عليها من منافذ اليمن التي تديرها الحكومة الشرعية.
وتضمن قرار مليشيات الحوثي بندا يخص اليمنيين العائدين إلى مناطقهم من دول الاغتراب حيث يلزم بدوره سائق الباص أو مساعده تجميع جوازات الركاب وتسليمها لمناوب الجوازات بالمنفذ المستحدث على حدود المناطق المحررة مرفقا معها كشف الرحلة.
والمعروف ان مثل هذه الاجراءات تتم في المنافذ والحدرد الدولية وليس داخل دولة واحدة.
وعممت مليشيا الحوثي على شركات النقل البري ضرورة تسليم الجوازات لمنافذ سيطرتها للحصول على ختم الدخول ما يعني أن المواطن اليمني لن يتمكن من التنقل بموجب بطاقته الشخصية وسيكون لزاماً عليه الحصول على ختمي دخول إلى بلده الأول في مطار الدخول والثاني في منفذ الحوثي.