كيف ردت دولة الإمارات على حملات شياطين الحوثي والإخوان؟
الوسطى اونلاين – متابعات
اختارت دولة الإمارات العربية المتحدة، الرد بطريقة عملية على الحملات المسعورة التي تشنها قوى صنعاء الإرهابية ضدها، والتي يتشارك فيها الحوثيون والإخوان، عبر إطلاق الكثير من الافتراءات والأكاذيب.
الأيام القليلة الماضية شهدت حملات مسعورة شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية وشقيقتها الإخوانية، عبر ترويج سلسلة طويلة من الأكاذيب ضد دولة الإمارات.
وجاء الرد الإماراتي سريعا لكن بشكل عملي، وذلك من خلال تكثيف العمليات الإغاثية والإنسانية وهي جهود اعتادت دولة الإمارات على بذلها في إطار تعاملها الإنساني الفريد مع الوضع الراهن.
فمن جانب، وصلت دفعة جديدة من مركبات الدفع الرباعي إلى شرطة محافظة شبوة، وذلك بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وجرى تسليم المركبات إلى الشرطة بحضور عدد من المسؤولين والضباط العسكريين والمدنيين وأعضاء المجتمع.
وأعرب المسؤولون عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة على هذا الدعم المتميز والمستمر لقوات الأمن والشرطة في محافظة شبوة، والذي يعكس عمق العلاقات الراسخة بين البلدين والتزام دولة الإمارات بدعم الجنوب.
ويأتي وصول المركبات في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات الشرطة وتمكينها من القيام بمهامها بكفاءة وفعالية، وذلك في ظل التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة والتي تتطلب تعزيز الجهود الأمنية وتحسين القدرات التشغيلية واللوجستية للأجهزة الأمنية.
وكثيرا ما دعمت دولة الإمارات الشرطة في محافظة شبوة في إطار الالتزام بالتعاون مع الجهات الأمنية والمدنية في الجنوب، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
إغاثيا أيضا، وزع الهلال الأحمر الإماراتي، مساعدات غذائية للأسر النازحة والأشد فقرًا في مديرية موزع غرب تعز.
وتحتوي المساعدات على 1800 سله غذائية، وفق مسح ميداني بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية والشخصيات الاجتماعية، لضمان وصول المساعدات لمستحقيها في عزل المديرية.
وساهمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال السنوات الماضية، في تخفيف معاناة المواطنين والمنكوبين والنازحين من ويلات الحرب والكوارث الطبيعية في عدد من المديريات التابعة لمحافظتي الحديدة وتعز.
ومؤخرا قدم الهلال الإماراتي، دعما سخيا لمشروع إغاثي كبير ويستهدف الآلاف من الأسر النازحة والفقيرة في عدد من المحافظات.
جهود الإمارات في تحسين الأوضاع المعيشية التي تحظى بإشادة وتقدير على أعلى مستوى، هي خير رد على حملات الافتراءات التي تشنها القوى اليمنية ضدها.
رسالة الرد الإماراتية تعني أن الدولة ستظل ترسم لوحة الإنسانية والعطاء، وأن حملات التشويه التي يقف وراءها شياطين الحوثي والإخوان لن تقلل من دور الدولة في هذا الإطار.