توجيهات الشيخ محمد بن زايد.. عطاء إنساني لا ينضب أبدا
الوسطى اونلاين – خاص
أثبتت دولة الإمارات، أن عطاءها لا ينضب أبدا، من خلال سلسلة متواصلة من الجهود الإغاثية والإنسانية التي تساهم في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين الذين تضرّروا مرارا من الحرب الحوثية والتآمر الإخواني.
ففي أحدث الجهود الإغاثية، دشن وكيل محافظة شبوة فهد الطوسلي، المرحلة الأولى من دعم مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، الموجهة إلى مستشفى المافود في مديرية عرماء.
وتفقّد الطوسلي، تدخلات مؤسسة الشيخ خليفة في المستشفى سواء في إعادة تأهيل المستشفى أو تطويره بالأجهزة والمعدات الطبية وأبرزها قسم الطوارئ والمختبرات والأشعة والأسنان.
وتعاقدت المؤسسة مع 10 اخصائيين لتعزيز الكادر الطبي في المستشفى، ضمن الدعم المقدم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر أذرعها الخيرية والإغاثية.
وتوجه الطوسلي بالشكر إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على الدعم والمساندة التي تلقاها محافظة شبوة في مختلف المجالات.
وقال الدكتور علي الذيب، مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة إن أعمال تطوير مستشفى المافود عبر دعم مؤسسة خليفة ورفده بالأطباء والأجهزة والمعدات الطبية لم يشهدها المستشفى منذ تأسيسه
يُضاف هذا الدعم، إلى سلسلة طويلة من الجهود الإغاثية التي قدمتها دولة الإمارات لتحسين الأوضاع المعيشية، بعدما بلغت الأعباء حدا لا يُحتمل بعدما عمدت المليشيات اليمنية على إطالة أمد الحرب وتأزيم الوضع المعيشي.
عطاءات الإمارات يعود الفضل الكبير فيها، إلى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، الذي كان له الدور الأبرز في التوجيه بتقديم أعمال إغاثية بشكل متواصل، ضمن اهتمامات مستمرة تؤكد أن دولة الإمارات حريصة على تحسين الأوضاع الحياتية وإزاحة الأعباء عن كاهل المثقلين معيشيا.
وجاءت التدخلات الإنسانية للإمارات على مدار الفترات الماضية، بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد، ضمن جهود كلفت عشرات مليارات الدولارات، والحديث تحديدا عن المشروعات الإنمائية في قطاعات متعددة سواء الصحة أو المياه أو الكهرباء أو التعليم أو البنية التحتية.
وتشير الإحصاءات الإماراتية الرسمية إلى أن الدولة أنفقت في الفترة من 2015 إلى 2020 ما يزيد عن 23 مليار دولار، وبإضافة الجهود التي بُذلت في السنوات الثلاث الأخيرة، يعني أنّ الأرقام التي تحملتها دولة الإمارات تزيد عن هذا الرقم بكثير.