الحامد يرأس لقاءً موسعًا لقيادة الحزب الاشتراكي والشخصيات الاجتماعية بمديرية القطن

القطن (الوسطى أونلاين) محمد حقص.

أكد سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت عضو مجلس الشورى الأستاذ محمد عبدالله الحامد موقف الحزب الاشتراكي الثابت ووقوفه إلى جانب المواطنين في ظل تدهور الأوضاع العامة في الوطن.

جاء ذلك خلال ترأسه، مساء اليوم بمديرية القطن بوادي وصحراء حضرموت، لقاءًا موسعًا بسكرتارية منظمة الحزب والشخصيات الاجتماعية والسياسية بالمديرية للتباحث حول الأوضاع السياسية والحزبية.

ورحب سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية القطن سعيد بن نهيد بسكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي الحامد والوفد المرافق له، معربًا عن سعادته وأعضاء الحزب بهذه الزيارة.

وأهاب الحامد بالحضور إلى الالتفاف حول الحزب لانتزاع حقوقهم واسترجاعها، كما طالب العناصر القيادية بتوثيق صلاتهم بالشباب وتمكينهم من تبوء مكانتهم القيادية في مفاصل هيئات الحزب بالمديرية، وتعزيز الديمقراطية الداخلية داخل أطر الحزب والمجتمع.

وطالب الحامد الدولة بأن تقوم بوظائفها وتقديم الخدمات الأساسية، محذرًا من انتشار ظاهر التعصب القبلي والمناطقي بمحافظة حضرموت وما ستخلفه من تمزق في النسيج الاجتماعي.

وأوضح عضو اللجنة المركزية سكرتير ثاني منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت أبوبكر بارجاء حالة تدني المستوى المعيشي وانخفاض القوة الشرائية للعملة الوطنية وأثرها على السلم الاجتماعي، مؤكدًا أن الحزب الاشتراكي يسعى إلى إشراك المواطن في السلطة، والتوزيع العادل للثروة.

وأشار عضو اللجنة المركزية عضو سكرتارية المحافظة عوض دويدا إلى أن الحزب هو أول من دعاء إلى تصحيح مسار الوحدة وصولا إلى حق تقرير المصير لشعب الجنوب، مؤكدًا ارتباط الحزب عضويًا بالحراك الجنوبي.

وتحدث الحضور عن نشاط الحزب ومكانة المرأة فيه والشباب والقوى المنتجة، وعن تهميش الأغلبية الساحقة من المواطنين وخصوصًا العمال والفلاحين والموظفين بعد 1994 وسلب حقوقهم.

وتطرقت المداخلات إلى الوضع الراهن في حضرموت داعيين المجتمع الحضرمي إلى وحدة الصف والتكاتف وتوحيد الجهود لمواجهة حالة عدم الاستقرار والاختلالات الأمنية، وانتزاع حقوق حضرموت في إقامة الاقليم المستقل بذاته في إطار محيطه الجنوبي وعدد من المداخلات الأخرى.