أخبار محلية وتقارير

صُلّح قبلي ينهي قضية جنائية في حالمين لحج

الوسطى اونلاين-متابعات


نجح صلح قبلي في مديرية حالمين بمحافظة لحج صباح اليوم الأحد بقيادة الشيخ ملهم الجبراني شيخ مشائخ قبائل المسلمي الجبراني في إنهاء قضية الأعتداء الجنائية التي حدثت قبل عامين بين الأخ بكيل حسين صالح الضحاك والأستاذ نشوان مساعد ناصر المليكي في العاصمة حبيل الريدة في خطوة إيجابية أغلقت باباً للفتنة والعداوة للأبد .

وبعد جهود حثيثة بذلتها الوساطة القبلية التي تكونت من الشيخ ملهم الجبراني والشيخ يحيى محمد عبد الضحاك والشيخ عبدالمانع علي مانع المليكي والشيخ ياسين البشيري ، والشيخ محمود مساعد القبيلي ، والشيخ سالم مثنى الماس ، والشيخ هاشم علي سالم المحرزي والشخصية الإجتماعية عبدالرازق الجباري ، والأستاذ فهد حمود والأستاذ الماس ثابت علي ، وبحضور مدير أمن المديرية النقيب محمد مطلق جابر ، والوالد مساعد ناصر المليكي والوالد حسين صالح الضحاك ، أفضت مساعيهم إلى إنهاء هذه القضية وتحكيم الأخ نشوان مساعد بموصل وصول إلى منزله بما تم الإتفاق عليه ليعلن الأستاذ نشوان مساعد أمام الحاضرين بالعفو والسماح وارجاع كل ماحكم لـه في القضية تجسيدا لمبدأ التسامح والإخاء ولم الشمل سيما في ظل هذه الظروف الإستثنائية التي يشهدها وطننا العزيز الجنوب .

وقد عبر المشاركون في مراسيم الصلح القبلي بالموقف الرجولي والخطوة النبيلة للأستاذ نشوان مساعد على عفوه وتسامحه عن كل ماحُكم له في هذه القضية تشريفاً للحضور ولكل الجهود المبذولة ، معتبرين هذه المواقف تعزز الروابط الإجتماعية بين الناس في المديرية وخارجها .

وكانت هذه القضية واحدة من القضايا المعقدة في المديرية ولكن استطاعت لجنة الوساطة التي يقودها الشيخ ملهم الجبراني من تكثيف جهودها من خلال تقارب وجهات النظر بين الطرفين لإخماد مثل هذه النزاعات التي تؤثر على حياة الجميع مستقبلا وبفضل الله تكللت هذه الجهود المضنّية بالنجاح والتوفيق لطي صفحة القضية وفتح صفحة جديدة شعارها الألفة والمحبة بين الطرفين .

شارك المراسيم ..الشيخ عبدالرحمن الحالمي ، الشيخ نائف العكيمي الشيخ محمود عمر أبو سلطان العكيمي ، الشيخ علي سالم الباقري والشيخ أحمد ناجي البشيري والأخ فيدل وعبده المالكي والأستاذ محمد فضل صالح الباقري والأستاذ صالح علي الضحاك وعدد كبير من قيادات العمل الوطني والنضالي والسلطة المحلية والمجلس الانتقالي في المديرية ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى