ما دلالة غياب محافظ محافظة حضرموت في ظل تطورات المرحلة الراهنة ؟
في ظل الظروف المعيشية والخدمية الصعبة التي تضغط بثقلها على حياة المواطن اليومية وفشل الحكومة في انها تكون حكومية معبره عن الشعب وقادرة على حلحلة كافة المشكلات التي تؤرق تطبيع الحياة في عموم محافظات الواقعة تحت سيطرة مجلس القيادة الرئاسي ، تطل علينا مليشيا الحوثي بمجموعة من الإجراءات والتهديدات التي قد تقوض الأمن والأستقرار وتهدد السلم المجتمعي في المناطق المحررة .
يرتفع صوت حضرموت عالياً هذه المحافظة التي لطالما برز اسمها أنها من أهم وأفضل المناطق آمان واستقرار ، لم تكن هذه المحافظة اليوم في مأمن من كل الأزمات والمنغصات والمشكلات التي باتت تضغط على كاهل المواطن وتوجعه
في ظل صمت وسكون تام من القيادات والمؤسسات التنفيذية في المحافظة إزاء كل المشكلات التي تعانيها المحافظة اليوم وغياب الجدية والاحساس بالمسؤولية اتجاه ايجاد الحلول والمعالجات لهذه الأزمات ، يصاحبها غياب محافظ المحافظة وإقامته خارج البلد في مثل. هذه الظروف التي تستدعي من الجميع أن يكون حاضر ومتواجد في الداخل كأقل واجب اتجاه ما يعانيه المواطن اليوم.