أخبار محلية وتقارير

حملات منع السلاح.. شعار المرحلة لتحصين الجنوب من خطر الفوضى

الوسطى اونلاين – متابعات

على غرار النجاح الكبير الذي تحققه حملة منع السلاح في العاصمة عدن وقبلها في محافظة شبوة، انضمت محافظة لحج إلى قافلة تحقيق الاستقرار الأمني الشامل عبر إطلاقها حملة مماثلة.


فقد أطلقت الأجهزة الأمنية في محافظة لحج، حملة منع السلاح في مدينة الحوطة وتبن لحج خلال الأيام المقبلة، وذلك بناءً على توجيهات من مدير أمن محافظة لحج العميد طيار حسين أحمد محمد الجنيدي.


وتهدف الحملة، إلى منع المدنيين التجول بالسلاح في المدن، وعودة المدن الحضرية في لحج كمدن خالية من السلاح غير المرخص.


إطلاق الحملة يأتي ضمن الخطة الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار، والتي سوف تستمر الحملة حتى القضاء على مظاهر حمل السلاح في عاصمة المحافظة ومدينة تبن لحج.


وفي الغضون، دعت الأجهزة الأمنية في المحافظة، المواطنين إلى التعاون مع الوحدات الأمنية، لإنجاح الحملة والقضاء على مظاهر حمل السلاح في مديريتي الحوطة وتبن، والالتزام بالنظام والقانون.


وحذّرت الأجهزة الأمنية أنه في حال تم ضبط أي شخص يتجول بالسلاح بالزي المدني سيتم ضبطه ومصادرة سلاحه، وأهابت بجميع الوحدات الأمنية والعسكرية بإلزام ضباطها وأفرادها بعدم التجول بالسلاح بالزي المدني في مدينة الحوطة وتبن.


وفي الوقت نفسه، أصدرت الأجهزة الأمنية تنبيها مشددا مفادها أن من يخالف سيتم اتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة ضده.


إطلاق الحملة الأمنية في محافظة لحج خطوة جديدة لتحقيق انتعاشة أمنية شاملة في المحافظة التي عانت من ويلات الفوضى الأمنية الشاملة كأحد أخطر مخططات العدوان على الجنوب الذي اعتمد على محاولة تصدير الفوضى لأراضيه.


ويتزامن إطلاق حملة لحج، مع نجاحات أمنية كبيرة تحققت من خلال الحملة التي أطلقت في العاصمة عدن قبل أيام في أعقاب مقتل الطفلة حنين البكري ضحية إطلاق الرصاص، وقد حققت الحملة نجاحات كبيرة وسط ترحيب شعبي كبير.


حملات منع السلاح أصبحت شعار المرحلة في محافظات الجنوب، تأكيدا على حرص القيادة الجنوبية على تحقيق الاستقرار الشامل، وإزاحة أي تهديدات تُشكلها قوى صنعاء الإرهابية، التي تلعب على وترين اثنين، وهما محاولة تصدير الفوضى للجنوب أو استغلال أي حادثة أمنية لاستهداف الجنوب وقيادته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى