أخبار محلية وتقارير

رئيس انتقالي سرار-بيافع يناقش مع الشخصيات الاجتماعية والقبلية الأوضاع الخدمية والمعيشية بالمديرية وبحث السبل الكفيلة لمعالجتها.

سرار(الوسطى اونلاين ) خاص /حاتم العمري

ناقش الأستاذ علي ناصر الحامدي رئيس تنفيذية انتقالي مديرية سرار يافع بمحافظة أبين مع المواطنين والشخصيات الاجتماعية والقبلية في مديرية سرار الأوضاع الخدمية والأمنية والمعيشية في المديرية وبحث السبل الكفيلة لمعالجتها وحلحلتها .

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد صباح اليوم الخميس بمقر المجلس الانتقالي بمركز المديرية بحضور نائب رئيس اللجنة الجماهيرية بالجمعية الوطنية، الاستاذ عبدالرقيب الشنبكي، والعميد محسن محمد عبدالله عضو القيادة المحلية بأنتقالي المحافظة والأستاذ فوزي المخيري مدير مكتب التربية بالمديرية، والأستاذ شيخ النوباني مستشار مدير مكتب التربية بالمحافظة، وعددا من رؤوساء الإدارات التنفيذية بالمجلس وقيادات عسكرية وأمنية.

ووقف الاجتماع امام عددا من المواضيع التي تهم المديرية من بينها، حالة البيات الضلامي التي تعيشه المديرية منذ اكثر من عشرة أشهر بسبب خروج كلي لمنظومة كهرباء سرار عن الخدمة، حيث أوصى اللقاء السلطة المحلية والجهات المعنية بالمحافظة والحكومة بضرورة التفكير بوجود معالجات وحلول اسعافية لمشكلة الكهرباء التي باتت تؤرق سكان المديرية بسبب موجة الحر الشديد صيف هذا العام، وكذا القضايا الملحة والمهمة التي تعاني منها المديرية وتهم ابناؤها على مختلف الاصعدة وبحث السبل الكفيلة وإيجاد الحلول السريعة والانية بهذا الشان.

وفي جانب التربية والتعليم نبة اللقاء قيادة مكتب التربية والسلطة المحلية في المحافظة الى النقص الحاد في المعلمين الذي تعاني منه مدارس التعليم الاساسي والثانوي بالمديرية، خصوصا وان العام الدراسي على الابواب، وكذا حرمان “150” معلما متعاقدا بالمديرية مع منظمة اليونيسف من مستحقاتهم المالية للعام الدراسي المنصرم.

وبحث اللقاء الأوضاع الحالية في المديرية منها ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي فاقمت من أزمة المواطنين، وكذا الأوضاع القائمة على الساحة الجنوبية وآفاق النضال السلمي فيها.

وحياء رئيس انتقالي سرار الحامدي؛ ابناء مديرية سرار ودورهم النضالي وماقدمتة المديرية من تضحيات خلال كافة مراحل النضال الثوري التحرري، وكذا ثباتهم وصبرهم في ضل ندرة الخدمات التي أثقلت كاهل المواطنين.

مؤكدا أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ليست بمنأى عن هذه الأحداث وتتابع عن كثب الاوضاع الاقتصادية المفتعلة والتي ضيقت الخناق على المواطن، جراء الارتفاع الجنوني للأسعار وتدهور سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الاجنبية ،وتعمل على حلحلة هذه الأزمة ومعالجتها .

موضحا الكثير من الصعوبات والعراقيل التي تواجه سير أداء العمل في المرافق الحكومية بالمديرية مشيرا إلى التسيب والاهمال وجوانب القصور في الجانب العملي بسبب الفراق الرقابي على سير كافة المرافق الخدمية.

ودعاء الحامدي؛ الجميع إلى تحمل المسؤولية والوقوف صفا واحدا إلى جانب مدير عام المديرية الذي يبذل جهودا حثيثة لرفع مستوى أداء المرافق بالشكل الذي يلبي ويخدم احتياجات أبناء المديرية ويوفر عليهم كثير من الوقت والجهد.

وأشار الحامدي أن قيادة المجلس الانتقالي بمديرية سرار حريصة كل الحرص على التواصل مع كافة القطاعات والاطباق السياسية في المحافظة والحكومة وفق توجهات قيادة المجلس الساعية إلى تحقيق تطلعات أبناء المديرية التواقين إلى التحرير والاستقلال والحصول على المشاريع الخدمية والتنموية التي حرموا منها ردحا من الزمن.

واستعرض المشاركين في اللقاء جملة من القضايا والمواضيع المتعلقة بالجوانب الخدمية والأمنية والمعيشية التي أثقلت كاهل المواطن، داعيين في الوقت نفسه قيادة المجلس إلى إيجاد حلول سريعة وآنية لمواجهة مؤامرة المليشيات الحوثية وقوات الشرعية وحصارها الاقتصادي المحكم والمفروض على شعب الجنوب.

وأشار الحامدي في حديثه مع الشخصيات الاجتماعية والقبلية والقيادات الامنية والعسكرية، إلى واحدية المعاناة بشكل عام في ضل حرب إعلامية قذرة ومنحطة اخلاقيا تشنها الماكنة الإعلامية التابعة للعدو للنيل من المجلس الانتقالي برمته وعزيمة أبطال القوات المسلحة الجنوبية، وأزمة اقتصادية وسياسة ممنهجة تستهدف الإنسان الجنوبي بهدف إذلاله وتركيعه، واثنائه عن التنازل عن مطالبه المتمثلة باستعادة دولته الجنوبية.

وعبر الحامدي عن رفضه للمكونات أو ماسماها بالدكاكين والاحلاف القبلية التي يتم تفريخها في المحافظات الجنوبية والتي تتبع أحزاب باب اليمن، والتي هدفها تمزيق النسيج الاجتماعي في الجنوب، مؤكدا تمسك أبناء الجنوب بالمجلس الانتقالي الجنوبي، باعتباره ثمرة نضال وإنجاز عظيم تحقق للشعب الجنوبي وقضيته العادلة ويجب الحفاض على هذا المنجز بكل شراسة.

لافتا أن المرحلة تتطلب تكاتف الجميع والوقوف صفا واحدا خلف قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي ممثلة بفخامة الأخ القائد الرمز عيدروس ابن قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للتصدي لتلك المؤامرة وإثبات فشل الرهان التي راهنت عليه تلك القوى المعادية للجنوب، وأنهزام مشروعها أمام الصلابة والإرادة الفولاذية لدى شعب الجنوب، واستحالة الرضوخ والعودة إلى الوراء مهما كانت المؤامرة وحجم التحديات.

وفي ضوء ماتم مناقشته خلال ذلك اللقاء تضمن اللقاء جملة من المعالجات التي من شأنها تجاوز الاختلالات والنهوض بأوضاع المديرية، والرفع من مستوى أداء المرافق ومساندتها وإظهار الصورة الحقيقية والنموذج الأفضل للمديرية بشكل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى