أخبار محلية وتقارير

فريق ميداني لتقصي الحقائق حول ظهور بقع سوداء في شاطئ الغدير والشواطئ المجاورة في مديرية البريقة

بتكليف من رئيس الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والاحياء المائية الدكتوره هناء رشيد فريق بحثي من الهيئة ينفذ نزولاً ميدانيا إلى شاطئ الغدير والشواطئ المجاورة في مديرية البريقة
لتقصي الحقائق حول ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية حول إنتشار مادة سوداء تشبة الدامر وتشكل خطراً على سكان مديرية البريقة والحياة البحرية مما أصاب سكان ومرتادي شاطئ الغدير والشواطئ المجاورة بهلع شديد.

•وعليه فقد كلفت رئيس الهيئة العامة لأبحاث وعلوم البحار والاحياء المائية فريق بحثي من الهيئة مكون من التاليه أسماءهم:-
د.سيف علي مقبل منتدب بمركز التلوث البحري والباحث/أحمد حسين مشيب رئيس قسم علوم البحار بالهيئة والباحث/رزق يوسف وقد باشر الفريق البحثي النزول الأول بتاريخ 7/24 / 2023م والنزول الثاني برفقة رئيس الهيئة د.هناء رشيد بتاريخ 26/ 7 / 2023م إلى كلا من شاطئ الغدير والشواطئ المجاورة لمعاينتها والتأكد بشكل دقيق من وجود البقع السوداء ومدى تأثيرها على الحياة البحرية وخطرها على السكان والبيئة وفقاً للضجة الإعلامية المبالغ فيها بهذا الخصوص.

•ومن خلال نزول الفريق البحثي إلى
المواقع المذكورة والمعاينة الدقيقة والمتكررة للمواقع ولقائهم مرتادي السواحل تبين الآتي:-
1-وجود كميات قليلة من المادة السوداء في الشاطئ الأزرق في الغدير وعينات بسيطة كمؤشر لوجودها في الشاطئ المقابل لمركز إنزال الضربة وهذه البقع لا ترتقي إلى مستوى التلوث والخطر على البيئة البحرية.

2-عدم وجود أي نفوق لأي نوع من الكائنات الحية ولا يوجد أي قلق من قبل السكان ومرتادي السواحل من هذه البقع القليلة والغير منتشرة والشواطئ نظيفة وممتعة لروادها.

3-تم جمع عينات من المادة السوداء التي وجود منها في حالة تحجر وتبدوا قديمه والقسم الآخر منها ليناً وطريا لحفظها بهدف تحليلها ومعرفة مكوناتها تحسباً لأي انتشار مستقبلي.


•توصيات فريق الهيئة العامة لأبحاث وعلوم البحار البحثي بالتالي:-
1-نوصي بعدم تهويل أي ظواهر بحرية وإبلاغ الجهات المختصة القيام بدورها المهني.
2-نوصي بتشكيل فريق يضم كل التخصصات لإعطاء توضيح موثوق عن طبيعة الظواهر البحرية حماية السكينة العامة.
3-دعم وتأهيل المختبرات الوطنية لتحليل عناصر الملوثات البحرية والحد من آثارها السلبية على موارد البيئة البحرية.
4-نوصي رواد التواصل الإجتماعي بعدم تهويل أي ظواهر بيئية وتصنيفها بأنها حالات تلوت خطير لأن هذا يضر بسلعة الأسماك في الأسواق الداخلية والخارجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى