أخبار محلية وتقارير

مؤسسة سقطرى تختتم الدورة التدريبية الخاصة بالسجاد السقطري في منطقة مومي

اختتمت مؤسسة سقطرى للتراث الثقافي والطبيعي اليوم الورشة التدريبية الخاصة بالسجاد السقطري المقامة في مديرية حديبو منطقة مومي قرية ميهددة لمدة عشر أيام لعشر متدربات. الدورة نفذتها مؤسسة سقطرى للتراث بالتنسيق مع السلطة المحلية ممثلة بسيادة المحافظ المهندس رأفت الثقلي ومكتب الثقافة بالمحافظة وبدعم وتمويل من برنامج الانتعاش الاقتصادي وسبل العيش ومؤسسة حضرموت للتنمية البشرية.

تلقت المتدربات خلال فترة التدريب مهارات صناعة السجاد بدأ من غسل الضأن وقص الصوف وانتهاء بإنتاج السجاد وتركيب المصنع.

في حفل الاختتام تحدث مدير مركز سقطرى للتراث علي محمد سالم عن أهمية الدورة وأن المركز سوف يسلم شهادات معتمدة من مكتب التعليم الفني والتدريب المهني، كما أوضح أن المركز سوف يقدم دورات في التراث الثقافي والطبيعي في قادم الأيام.

كما تحدث رئيس مؤسسة سقطرى للتراث الثقافي والطبيعي الأستاذ أحمد الرميلي عن شكره وامتنانه للمدربة سليمة سعيد على أدائها الجميل والمتقن والمهارات المفيدة التي نقلتها ببراعة إلى المتدربات، كما شكر المتدربات على حضورهن وانضباطهن أثناء الدورة وتفاعلهن لكسب المهارات. كما شكر الرميلي السلطة المحلية على الرعاية والتنسيق والمتابعة، كما وجه شكره وامتنانه للمانحين في هذا المشروع، وهم برنامح الانتعاش الاقتصادي ومؤسسة حضرموت للتنمية البشرية، كما أكد على أن المتدربات هن اللبن الأساسية للحفاظ على السجاد السقطري ، وأن هذه الدورة ستتلوها أعمال أخرى في السجاد السقطري ، كما أكد على الاستفادة من المصانع الذي تم تسليمها لهن والعمل على إنتاج السجاد في المستقبل من قبلهن في القريب العاجل.

كما تحدث مندوب برنامج الانتعاش الاقتصادي وسبل العيش الأستاذ سمير سعيد عن دور البرنامج الفعال في سقطرى ، ومنه هذه الدورة التي امتدت لعشر أيام لعشر متدربات وغيرها من التدخلات القادمة بإذن الله ، كما حث المتدربات على الاستفادة القصوى من المهارات التي حصلنا عليها والمصانع التي تم تسليمها لهن.

في ختام الدورة تم توزيع المستحقات على المشاركات، حيث تم تسليم مصنع طبيعي متكامل لصناعة السجاد السقطري ، وكذلك شهادة مشاركة معتمدة من مكتب التعليم الفني والتدريب المهني ، وكذلك شهادة من الجهات المشاركة في الدورة.

حضر الاختتام مدير عام مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف الأستاذ أحمد العرقبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى