أخبار محلية وتقارير

هل آن الأوان لـ”صافر” أن تسافر بعيدًا عن وريد العالم؟

الوسطى اونلاين – متابعات

أفادت معلومات رسمية بأنه تم بناء ناقلة صافر في عام 1976 من قبل شركة هيتاشي زوسن في اليابان بصفتها ناقلة النفط إيسو جابون. وعند بنائها كانت حمولتها الإجمالية 192,679 طنًا، ووزنها يبلغ 406,640 طنًا، ويبلغ طولها 362 مترًا (1,188 قدم)، وتعمل الناقلة بواسطة توربين بخاري بسرعة خدمة تبلغ 15.5 عقدة (17.8 ميل/س) وتبلغ سعتها التخزينية 3مليون برميل .

في عام 1987 تم تحويل الناقلة إلى سفينة تخزين غير مدفوعة وأعيد تسميتها صافر. حيث كانت راسية على بعد 7 كيلومتر (4.3 ميل) قبالة سواحل اليمن في عام 1988 تحت ملكية الحكومة اليمنية عبر المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز التي استخدمتها لتخزين وتصدير النفط من حقول النفط الداخلية في مأرب.

تستطيع صافر تخزين حوالي ثلاثة ملايين برميل من النفط وخشية أن تتسبب بكارثة بيئية بتسرب النفط منها كونها شبه متهالكة نتيجة عدم صيانتها منذ اندلاع الحرب لما يقارب 9سنوات حيث تحمل على متنها أكثر من 1,140,000برميل نفط خام والذي إن تسرب منها سيحدث أكبر كارثة تلوث على مر التاريخ والتي ستقضي على الحياة البحرية والشعاب المرجانية.

قيمة النفط الخام داخل الناقلة أو خزان صافر تبلغ أكثر من 80 مليون دولار فيما تبلغ تكلفة العملية144مليون دولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى