جلسة نقاشية لتفعيل المشاركة المجتمعية بين مكونات المجتمع
الوسطى وانلاين- متابعات
نظمت مؤسسة ألف باء مدنية وتعايش، بالشراكة مع منظمة سيفرورلد، يوم الخميس، جلسة نقاشية، حول “تفعيل المشاركة المجتمعية بين مكونات المجتمع”.
وشارك في الورشة ممثلين عن المبادرات المجتمعية والإعلاميين والسلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني، في محافظتي عدن وأبين.
رئيسة مؤسسة ألف باء مدنية وتعايش، أشجان شريح قالت خلال الافتتاح إن الورشة تأتي ضمن مشروع تحسين آليات السلام، الذي بدأ عام 2012، وكان عبارة عن مشاركة مجتمعية، وصلت إلى مراحل متقدمة، نسعى لتطويرها
وأضاف أن المشروع استهدف أربع مديريات، بواقع مديريتين في محافظتي عدن وأبين، وبتنسيق وشراكة فاعلة من السلطة المحلية في المناطق المستهدفة.
مشيرةً إلى سعي المشروع إلى إدراج الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني، لتفعيله والعمل على تسليط الضوء عليه بشكل أكبر.
وأكدت شريح أن ورشة اليوم تهدف إلى الخروج بمخرجات وتوصيات لتحسين المشروع الذي كانت السلطة المحلية أحد أركانه الأساسية، وساهمت في الخروج بنتائج جعلت من المبادرات المجتمعية اكثر قدرة ومسئولية.
ولفتت إلى أن غياب الدولة وتفشي جائحة كورونا وقصور عمل المستشفيات والمراكز الصحية كشفت وعززت أهمية المبادرات المجتمعية، التي عملت مع السلطة المحلية لشغل فراغ غياب الدولة والمؤسسات الصحية.
وهذا ما أكد للجميع مدى أهمية المبادرات المجتمعية في هذا المشروع، وعملها اللصيق والمترابط مع السلطة المحلية، في ظل دعم منفتح ومرن من منظمة سيفرورلد التي أتاحت هذه الفرصة، بحسب أشجان شريح.
من جانبه أكد مدير عام مديرية زنجبار، سالم عبدالله، التأثير الكبير الذي أحدثته المبادرات في المجتمع، وإشراك أفراده بتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية.
وأضاف أن هذه المبادرات أعادت الأمل إلى الناس في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد، لأنها نقلت طموحات الشباب والمجتمع المحلي، وهمومهم ومشاكلهم.
واستعرض الناشط المجتمعي في مديرية صيرة، صلاح بن بريك، عددا من قصص النجاح والمشاريع والأنشطة المنفذة في المديرية عبر المبادرات المجتمعية، في المجال الصحي.
وخرجت الورشة التي أدارها المدرب محمد نزار بتوصيات عملية لتفعيل المشاركة المجتمعية، وذلك من خلال حث السلطة المحلية، والمبادرات، والإعلاميين، ومنظمات المجتمع المدنية غير الحكومية على تبني عددًا من الخطوات والأعمال.
حيث أوصى المشاركون بتعزيز عملية التشبيك بين المكونات الأربع، والتركيز على تدريب وتأهيل نوعي، وتعزيز مكامن القوة، وتجاوز وتحسين السلبيات، لما فيه تطوير مشروع المبادرات المجتمعية.