منسقية انتقالي جامعة حضرموت تناقش الضغوطات التي تواجه أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة حضرموت

نظمت منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في جامعة حضرموت، اليوم الأحد، حلقة نقاشية بعنوان التحديات والضغوطات المهنية التي تواجه أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعة، في مقر منسقية جامعة حضرموت بالمكلا.

وافتتح الحلقة الدكتور حسن العمودي، رئيس منسقية المجلس الانتقالي في الجامعة، بكلمة ترحيبية، أكد فيها أهمية هذه الندوة في تسليط الضوء على الضغوط التي يتعرض لها أعضاء هيئة التدريس، ومناقشة سبل التخفيف منها.

واستعرضت الحلقة، التي شارك فيها عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، ثلاثة محاور رئيسية، هي:

الضغوط المهنية، التي تناولها الدكتور علي باعشن، متحدثاً عن طبيعة العمل الأكاديمي، والمسؤوليات التي يتحملها أعضاء هيئة التدريس، والتحديات التي تواجههم في هذا المجال.

الضغوط الاجتماعية، التي تحدثت عنها الدكتورة لمياء، متحدثة عن تأثيرات الحياة الاجتماعية على أعضاء هيئة التدريس، والضغوط التي يتعرضون لها بسبب مسؤولياتهم الأسرية والمجتمعية.

الضغوط النفسية، التي تناولتها الدكتورة فاطمة باهديلة، متحدثة عن الآثار السلبية للضغوط النفسية على أعضاء هيئة التدريس، وطرق التعامل معها.

وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، منها:

ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي لأعضاء هيئة التدريس.

تطوير بيئة العمل الجامعية لتكون أكثر ملاءمة لأعضاء هيئة التدريس.

توفير التسهيلات اللازمة لأعضاء هيئة التدريس لأداء مهامهم الأكاديمية والبحثية.

وأكد المشاركون في الندوة أهمية هذه التوصيات، وضرورة العمل على تنفيذها لتحسين ظروف عمل أعضاء هيئة التدريس في جامعة حضرموت.