وزارة الزراعة والري والثروة السمكية تستعرض الدراسات الفنية المتعلقة بإعادة تأهيل وتطوير ميناء الاصطياد السمكي بالعاصمة عدن
عقد صباح اليوم في ديوان عام وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بالعاصمة عدن لقاءاً موسعاً ضم عدد من الإدارات الفنية ذات العلاقة بالقطاع السمكي وعدد من الفنيين والمختصيين في الوزارة أستعرضت خلالها الشركة الاستشارية SH انترناشونال المكلفة بإعداد الدراسات الفنية اللازمة بإعادة تأهيل وتطوير ميناء الإصطياد السمكي الواقع في منطقة حجيف بمديرية التواهي بالعاصمة عدن.
وخلال الاستعراض والذي حضره معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري ووكلاء ومستشاري الوزارة ومدراء العموم في الوزارة والهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن قدم المهندس هاني السحولي مدير شركة SH انترناشونال نبذه عن الشركة واستعرض خبرتها في مجال الإنشاءات وخاصة موانئ الصيد في داخل البلد وخارجها، كما أوضح أهمية تطوير وتأهيل ميناء الإصطياد السمكي في توفير التسهيلات اللازمة لنشاط صيد الاسماك وتسهيل عملية بيع الاسماك ونقلها وتوفير مأوى آمن لسفن الصيد والمحافظة على جودة الأسماك بالإضافة الى توفير الخدمات المصاحبة للنشاط السمكي في مكان واحد كما اطلعهم في تقرير استعراضي عن الفكرة العامة لمشروع تطوير ميناء الإصطياد السمكي.
بعد ذلك قدّمت الدكتورة إيناس أحمد شقراء رئيسة قسم البيئة المبنية في شركة SH انترناشونال عرض استعراضي مفصل عن المقترح الأولي لمشروع تطوير وتأهيل ميناء الإصطياد السمكي بالعاصمة عدن، فصلت فيه فكرة المشروع ومساحته الاجمالية وأهدافه والاهمية الاقتصادية والصناعية والتجارية التي سيحدثها بعد إعادة تأهيله، وكيفية الاستفاذة من كافة الخدمات والمرافق التي يضمها المشروع، كما تطرقت إلى مراحل تنفيذ المشروع وأقسامه من تأهيل مبنى لإدارة الميناء والوحدة المركزية والورشة الفنية وثلاجات التبريد والبنية التحتية كالطرق والارصفة وشبكات الكهرباء والمياه ، ومباني للإستثمار السياحي ومصانع لتعليب الأسماك.
وقد القى معالي الوزير سالم السقطري كلمة أوضح فيها للحاضرين أن ميناء الاصطياد السمكي هو أحد أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة الذي يمتلك إمكانيات كبيرة وفرص استثمارية مربحة ومتنوعة بدءاً من الاصطياد، مروراً بالتصنيع والتحضير والتصدير الذي يعول عليه في المساهمة الفاعلة في النمو الاقتصادي من خلال تطوير الإنتاج السمكي وزيادة صادراته.
واكد الوزير السقطري على أهمية مشروع تطوير ميناء الإصطياد السمكي كونه مشروع طموح سيوفر فرص عمل للشباب كما شدد أن تتضمن الدراسة مراعاة الأثر البيئي ونوه الى الالتزام بالمواصفات والاشتراطات الفنية بما يخدم التنمية المستدامة.
بعد ذلك تم فتح باب نقاش للحاضرين حول الدراسة الأولية لمشروع تطوير وتأهيل ميناء الإصطياد السمكي التي أعدتها شركة SH انترناشونال الاستشارية والذين بدورهم أثروا اللقاء بالمقترحات والملاحظات الإيجابية التي تهدف إلى الاستفادة المثلى من المساحات والابنية الموجودة في ميناء الإصطياد وتطويره بما يأهله للإلتحاق بالموانئ الذكية المعمول بها عالمياً.
حضر كلاً من غازي لحمر وكيل الوزارة لقطاع الإنتاج والتسويق السمكي، محمد علان وكيل الوزارة القائم بأعمال وكيل قطاع التخطيط والمشاريع، عبدالملك ناجي وكيل الوزارة لقطاع الإنتاج الزراعي، حميد عبدالله وكيل الوزارة، نادر عبدالرحيم مستشار الوزير،م.احمد سعيدالوحش المستشارالفني للوزير نائبرئيس هيئة البحوث الزراعية للشؤون المالية والإدارية، د.خضر بلم عطروش رئيس السكرتارية الفنية للأمن الغذائي، الدكتور مساعد القطيبي مدير عام مكتب الوزير، الأستاذة رحاب رفيق مدير عام مركز المعلومات بالوزارة، الأستاذ أحمد غازي سكرتير الوزير، أحمد صالح فدعق مدير عام الرقابة والتفتيش، د.احمد عبود مدير عام الجودة والشؤون الفنية ،م. انور باعباد مدير عام الصيد التقليدي ،م.انور صالح السعدي مدير عام الاحصاء والتخطيط، الدكتور عبدالسلام أحمد رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن.