أخبار محلية وتقارير

اللواء بن بريك يناقش وضع التعليم في العاصمة عدن وجهاز محو الأمية

التقى اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، الدكتورة نوال جواد سالم، مديرة مكتب التربية والتعليم في العاصمة عدن.

وفي اللقاء، أطلع اللواء بن بريك، على سير العملية التعليمية، حيث استعرض اللقاء إلى تدني مستوى التعليم بشكل كبير وملحوظ في الآونة الأخيرة، ضاع خلالها الكتاب المدرسي وهيبة المعلم، كما وضحت د. نوال، مؤكدة على أن التحديات التي تواجه التربويين، تضعف العملية التعليمية وتفقد قيمتها.

كما تطرقت الدكتورة نوال، لعملية النزوح المستمرة إلى العاصمة عدن مما كان له الأثر السلبي على كل القطاعات في الدولة بما فيها التعليم، مؤكدة أن هدفنا الأساسي في التربية والتعليم هو بناء شخصية متكاملة للطالب.

وأشارت خلال اللقاء، إلى ضرورة تفعيل عملية التدوير الوظيفي وذلك للارتقاء بسير العملية التربوية والتعليمية.

وفي ذات السياق، التقى اللواء الركن أحمد سعيد، الدكتور عصام مقبلي، مدير عام جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في العاصمة عدن، حيث قدم نبذة مختصرة عن نشاط جهاز محو الأمية في حقبة ما قبل الوحدة التي عاشها الجنوب وما حققه من انجاز كبير في مكافحة الأمية على مستوى الوطن العربي عموماً، مطلعاً اللواء بن بريك، على جُملة من الهموم والمشاكل التي يعانيها الجهاز منذ سنوات، مؤكداً أنهم في جهاز محو الأمية مقبلون على خطوات جيدة سيتم تنفيذها بهدف استعادة دوره الريادي الذي اسهم بشكل بارز في عملية التنوير والتوعية لمن فاتهم قطار التعليم في المدارس.

كما ناقش اللقاء، الذي حضرته الأستاذة حنان فارع، نائب رئيس لجنة التربية والتعليم في الجمعية الوطنية، وضع المدرسين المتعاقدين في المدارس وامكانية تصحيحه كونهم القوى العاملة الأكبر في القطاع التربوي.

من جانبهم أشاد اللواء الركن أحمد سعيد، بالأفكار التي طُرحت في اللقاء من اجل تحسين سير العملية التعليمية والروح الحماسية والقيادية التي لمسها من المتحدثين وحرصهم على إصلاحها وتقويم مسارها، مؤكداً على اهتمام قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالقطاع التربوي والتعليمي كونه من أهم قطاعات الدولة التي يعول عليها بناء جيل واعد متسلح بالعلم والوعي اللذان بهما يُبنى الوطن، مشيداً بتجربة صندوق التعليم في حضرموت لما يقدمه من دعم في قطاع التربية والتعليم وامكانية نقل التجربة إلى العاصمة عدن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى