أخبار محلية وتقارير

قيادة الحراك الثوري تنفي ما نشر بفض الشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي (بيان)

أصدرت عدد من قيادات مكون مجلس الحراك الثوري بيانا ناريا نفت فيه صحة ما نشر بفض الشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي والانسحاب منه ، معبرة على تمسكها بوحدة الصف الجنوبي.

وجاء في البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

بلاغ هام

في وقت يخوض فيه شعبنا الجنوبي بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، نضالاً دؤوبا في سبيل نيل استحقاقاته الوطنية المتمثلة باستعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابها الوطني،وفي ظل تحديات وصعوبات عديدة وخطيرة، طالعنا اليوم باستغراب بيانا منسوبا إلى قيادة مجلس الحراك الثوري ادعى زورا وكذبا فض الشراكة مع المجلس الانتقالي.

إن مجلس الحراك الثوري برئاسة الاستاذ فادي حسن باعوم قد أصبح اليوم جزءاً أصيلاً من المجلس الانتقالي الجنوبي، و هو اليوم أكثر حرصاً على وحدة وتماسك الجبهة الجنوبية الداخلية التي يقودها باقتدار الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، لتحقيق أهداف شعبنا في استعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة .

اننا ندرك بأن وحدة وتماسك جبهتنا الداخلية، يمثل عامل قلق لدى القوى المناهضة لشعبنا وتطلعاته وفي مقدمة ذلك مليشيا الحوثي، وإن محاولات هذه القوى ستستمر بل وستزداد ضراوة لارباك مسيرتنا، وبوسائل وطرق مختلفة، ومن بينها مثل هذه الممارسات والبيانات الزائفة والبعيدة عن الواقع، والتي اقحمت فيها اسماءنا بصورة مثيرة للاستغراب والسخرية معا، وتعبيرا عن حالة ضيق الافق واليأس لمن يقف خلف هذا البيان فقد ضمّنه الإشارة إلى أسماء لشخصيات لا صلة لها بتاتا باللجنة المركزية للثوري وعددها ١٥ شخصية .

وعليه، فإننا ننفي تماما صلتنا بذلك البيان وما جاء فيه من مفردات غير مسؤولة وغير حصيفة، و نؤكد التزامنا وتمسكنا بكل ما تم التوصل إليه من تفاهمات في اللقاء التشاوري الجنوبي والميثاق الوطني المنبثق عنه، مطالبين من تبنى ونشر هذا البيان الهزيل بالاعتذار.

الموقعون التالية اسمائنا ادناه:
١ عبدالله محمد علي خالد
٢ محمد علي الكعلولي
٣ نورا جمال العمودي
٤ فرج يسلم بلسود
٥ فضل محمد جازع الدغاري
٦ علوي مهدي بارحمه
٧ دكتور ناصر محمد ناصر النخعي
٨ عميد ركن عبدالله أحمد الشقفة الزامكي
٩ عبدالله علي صالح مجرح
١٠ الشيخ علي عبدالله الحوشبي
11/نصر عبدالله السليماني،
١٢/حسين محمد عبدالله القمع
١٣ / العقيد رياض علي عوض السليماني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى