مقال لـ وليد الحالمي .. شذرات من القلب 3
لم اكن ادرك جيدا ان الثوره مثل موجه البحر تعمل جاهده على تنظيف البحر لكنها تفتح ذراعيها للراكبين عليها
حتى المتسلبطون يهرعون مسرعين لتحقيق اعلى درجات الكسب وذلك عندما يختفي العدل ويسود الساحه مربعات من الفراغ ينتقلون من خلالها بواسطه خيط اوهن من خيط العنكبوت بفعل تزييف الواقع
اي ثوره كانت امً ثم تتحول فجاءه الى خاله ثم يصير لها اخوال واعمام وأولاد حرام هذه الثوره ستعرض للبيع لاحقا في سوق النخاسه ان وجد
مسئولون يخطفون الماء من افواه الناس كما قيل عنهم ومع ذلك يستمرون مسئولون في بلد كل واحد يحمل اللي بعده وينتج من سلالته من يركض على طريقه باقتدار ليبحث عن موقع لاحق في مستقبل رسم سابقا كي يجري العمل فيه على اجهاض حلم الفقراء وعشمهم في مستقبل تركض نحوه كل ادوات التمني
كان جدي دائما مايحكي لي ويقول حكمته ياولدي (الدنياء قرش الا ربع )ويعني انها لاتكمتل لأحد مهما بلغ من المكانه والرفعه ولذلك كن سندا لمن يحتاج المساعده في هذا الزمان الذي فيه من اصابتهم نوائبه حتى ولو بكلمه طيبه تبقى محفوره في جدار قلوبهم
اي حلول يفرضها السياسيون تحت اي تسويه سياسيه ويرفضها الجنوبيون هي حلول مبتوره تضيف في ذاكره الزمن صراعات اخرى لمستقبل مضطرب